خاطرة
#تَـوق
برياحِ الشَوقِ دَثريني
بِصدق ِبوحٍ أسعديني
عشتُ عمراً مَعَـكِ
مُـذْ صافَحتْ عَيناي عينيكِ
وجهك ِ حلو المُحيا
كالوردِ يَلفحهُ النَدى
يا أنت ...
في أصولِ القتلِ
أتقنتِ الفُنون
و أي قتلٍ منكِ
في الهوى ؟
كم أعشقه!!!
ياقـمرَ المساء ِ
مَعكِ يَغفو الزهرُ
على أكُفِ المَطر
يا أنت....
هلْ تَعلمين؟
أنك لِلروحِ السَكن
كيفَ دخلتِ القلب؟
كيفَ استوطَنتِ المُقلْ؟
مَرحباً يا نايَ قلبي
لقدْ أطرَبني منكِ الشَجن
خَطفتِ قَلباً
كانَ يحرُسُه خَفَر
أيُِّ فنٍ
من فُنونِ الوجدِ
تُتقنين!!!
كُنتِ ألقاً
في مَساءاتِ الحنين
و في مَنابرِ البـَوحِ
كُنتِ السنا
كنتِ سيدةَ الحَرف ِالرَصين
في الجود أنتِ
ابنةُ حاتمٍَ
إذا جَنَّ اللِـقاء
و اجتمع الأصدقاء
أنتِ أُنثى الشَوقِ
حينَ تـَحضَرين
كـُل َّمَـساء
و حنيناً أناجيكِ
حين أفتقد مِنكِ اللقاء
كيفَ أضحى الفؤادُ
ضوعٌ روحّكِ؟
عجباً يا قلبي!!
كبفَ رفعتَ الرايةَ من دونِ الوتر؟
كيفَ استسلمتَ لِبوحِ المطر؟
منْ أنتِ !!
أخبريني
أملكُ كُنتِ
أمْ أنتِ بّشر
فصباحُ الوردِ
إن كان الوقت صُبحاً
ومساء العطرِ
إذا َجِنُّ المَساء
حينها سأبـوحُ بشَوقي
لمنْ لِـقلبي صَدقْ.
بقلم عصام شب
سورية/حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق