؛نأت فما سكنت في خافقي النوب؛
تغدو وترجع والآلام تضطرب
والأرض قد هرمت شحت مناهلها
لا سلة بقيت ترجى ولا عنب
خمس مع الريح أنواء تقاذفنا
لا ضوء نرقبه في الشط يقترب
بين السراب نسائل عن مرابعنا
حتى تمكن من أحداقنا العطب
صارت كبائرنا في ظننا لمما
لا شيء يخجلنا إن أدرك الارب
فالصدق منتهك والعين سائبة
والعذر مختلق والحق مستلب
بقلم :محسن رجب
سورية/حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق