في الغدر والخيانة
إنْ جارَ عَليكَ الزَّمانُ بهَفوَةٍ
فلا تيأسْ
إنَّ اللهَ لا يُهْمِلُ الصَّالِحِينْ
وَسَتأتي لَكَ الأيَّامُ بالرِّبْحِ المُبينْ.
إنْ خانَكَ صَدِيقُ السُّوءِ
فلا تحْزَنْ
إنَّهُ لَدُودٌ
ليسَ أهْلٌ للصداقةِ
وهْوَ مِنَ الكاذِبينْ.
قالَ تعالى : " إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينْ"
فبدِّلْهُ بآخرَ
يأتِيكَ بحُسْنِ اللياقَةِ
والصِّدْقِ المُبينْ.
إنْ أساءَ لَكَ الأهْلُ فلا تغضَبْ
ستبقى مِنَ الفائِزينْ.
لا تنسَ ما فعلَ الإخوَةُ ليوسُفَ،
وإذ جاؤوا أباهُمْ
"قالوا يا أبانا استغفِرْ لنا ذنوبَنا إنا كنا خاطِئِينْ".
كُنْ صَدُوقًا مَعْ نفْسِكَ أوَّلًا
وَمَعَ الآخَرِينْ
يَفتَحُ لَكَ اللهُ بابَ السَّماواتِ
والسِّرَّ الدَّفِينْ.
كُنْ مُحِبًّا واحسِنْ لغيْرِكَ
إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينْ.
بقلم: كمال إبراهيم
فلسطين- الجليل/ المغار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق