الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

قصة بقلم الأديب القاص جمال أبو ريا....فلسطين/سخنين

على الرصيف أنا وبؤسي، وجهي جميل غير أن الفقر أراد قُبحي، شعري تلون من لهيب الشمس، والثوب غطى بعض عظمي.

مر بي ثلاثة رجال. كتب الأول عني قصيدة أراقت دمع عينٍ جميلة تزينت بالكحل، وصفقتْ لأجلها يد تصبّغت بالشحم. والثاني حوّل وجهي لوحة، فطاف وجهي البائس الدنيا وما خطت قدماي خطوة. والثالث كتبني مقالاً أُقيمت من بعده ثورة.

ولم يعطني أي منهم كسرة خبز...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق