(القصر المسجور)........(ج14)
(قبائل الشيطان)
أمر زعيم قبائل الشيطان, الجنود بالتوقف قبل بلوغ الأسوار,
والقيام بتحركات متعددة, من اليمين إلى اليسار,
لإستعراض قوة الجيش, أمام المملكة وتوجيه إنذار,
بينما مجلس حرب المملكة, فى حالة تأهب لعقاب الأشرار,
كان شهاب يطمئن , على حال الجند قبل الإختبار,
حيث كان الألاف فى السراديب, ينتظرون الأخبار,
والمئات منهم يمسكون, بمشاعل من نار,
وعشرات الفرسان, فى حالة إستنفار,
وحراس الأسوار, بالزيت المغلى فى الإنتظار,
أرسل زعيم قبائل الشيطان, رسالة حملها أحد الأشرار,
سنهدم القلعة على, من فيها ولكم الإختيار,
وشهاب يراقب من البرج, إسلوب الأعداء فى الإنتشار,
أشار زعيم قبائل الشيطان, فاندفع الجند نحو الأسوار,
فقال شهاب, بالصبر يكون الإنتصار,
ورفع علما أبيض فتحرك, عشرات الألاف من الأخيار,
نحو الأعداء فى شجاعة , وقوة وإصرار,
ثم رفع علما أحمر , فحمل الجنود مشاعل النار,
ثم رفع علما أسود ففتحوا , أبواب القلعة من اليسار,
وخرج منها المئات, فى إتجاه الأشرار,
إلتحم عشرات الألاف, فى معركة مليئة بالأسرار,
فُتحوا باب القلعة , فكان نصر الله للأخيار,
وبحلول الظلام بدأ, جند الأعداء فى الإنهيار,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الخامس عشر(الأسير)
(الأجزاء السابقة على صفحتى الرسمية)
بقلم :الفنان عمرو أنور
مصر/القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق