/عودي/
بصمت
كانت محتاجة لمن يداعبها
والروح من الحرمان صدأة
عبست بي على حين غمرة كعادتها دائما
سألتني عن مر النوى
ذات جموح زائف
مافتيء الضجر ينأى
أيام الغوى
كيف بانت خصلات الحب
وليس عنها للقلب منأى
والنبض سكن المحتوى
تتتالى مغدقة لهيب الشوق
خصلاتها
رافدة له الحنين
من كل مستوى
طاوعتني أشتات كآبتي تتلوى
أنشأت مجتمعة
صوت أنفاس مهيب
والعاشق عطشان
اخلولق له الجنون
مد باصرته للمجد مرأه
فقط من آهاته ارتوى
نزع عنه الغبار أيام البين
وبينه جاثما أمامه
يتهادى كالريشة مع هبات الهوى
. . .
عودي كما عدت
لأجلك
وهذا الورد يبلغك أشواقي
وعذوبة إحساسي
ولا تغيبي كما غبت
فقد مل الوجد وانزاح عني جلاسي
حطمت مقاعد الأمس
وأعددت لك مجلسا
تحلم به الجن وملوك الناس.
سومر الإدريس
سورية حماة
1؛8؛2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق