... هــــــــــــــــــــواجــــــــــس الخـــــــــــــرافـــــــــــة ...
... جنح الإنسان قديماً نحو الأقاصيص والحكايات الشعبية في التاريخ والسير لتفسير الآهات ، وتعدي الأمر نحو فبركة القصص القصيرة ضمن الحكايات الشعبية الغنية بتراثنا وأدبياتنا مثل الشاطر حسن ، ألف ليلة وليلة ، افتح يا سمسم ، وسادت تلك الخرافات والأساطير ردحاً من الزمن من جيل لآخر ، وعشناها بكل حواسنا ومشاعرنا في وقت انعدم فيه العلم والتكنولوجيا العصرية .
... وخشي الإنسان ركوب البحر خوفاً من الغرق ، ولم يركب الطائرة في البداية خوفاً من السقوط ، ولم تصدق البشرية الهبوط علي سطح القمر عام 1969 ، ولا التحدث عبر المذياع .. الخ حتى جاء ( شامبليون ) علي ظهر الحملة الفرنسية على مصر قبل 200 سنة وفك طلاسم حجر رشيد ، وبدأ العالم العربي يدخل في أتون الحداثة بعيد تولى ( محمد علي باشا ) شؤون مصر في القرن التاسع عشر ، وقفز بها نحو المدنية والعمران . والقول الفصل في المسألة يدلل أن التقدم العلمي فرض نفسه على الساحة مع أن الخرافة سابقة في وجودها على عقولنا وتفكيرنا وأيضا على كل من العلم والفلسفة . وتصبحون على خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الثلاثاء 27 / 12 / 2016
فلسطين غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق