تنهيدة في حضرة الموت
((..تَنْهِيدَةٌ فِي حَضْرَةِ أَحْيَاءٍ تَحْتَ التُّرَابِ ؛مِنْ أَمْوَاتٍ يَتَنَفَّسُونَ الهَوَاءُ ..!! ))
أواه ؛؛ كم شابت سوالف أرواحنا من عبرات السنين....!!؟؟
أواه ؛؛ كيف الصبر والصمت يقتلنا في رحى الأنين......!!؟؟
أواه ؛؛كيف نسلو ودمائنا وعقولنا وقلوبنا؛ جبلت على الشوق والحنين.....!!؟؟
أغمضت عيني ورحت أقلب الكف بين حبات ذاك التراب.....@
أين ذاك الجمال كله.....وأين البهاء......؟؟
أين ذاك الكرم كله.....وأين الإخاء......؟؟؟
أين ذاك الطيب كله.....وأين الوفاء......؟؟؟؟؟
هجع الجسد بعد أن هاجت الأشواق ؛ففلقت زهرا كزهر الرمان مابين الروح والجسد ؛فاستسلمت للنوم لعل ذاك الطيف أن يزور....@@
لا أحد لا أحد....آه ...@
بقلمي إبراهيم هاشم......
قطعت صمت الروح واستذكرت تلك الأبيات لشاعر عظيم لعلها أن تخفف عن الروح قليلا :
ﻳﺎ ﻗﺎﻃﻌﻴﻦ ﺣﺒﺎﻝ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻣﺬ ﺭﺣﻠﻮﺍ قطعتموا ﺑﺴﻴﻮﻑ ﺍلهجر ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺑَﻌﺪَ ﻓُﺮﻗَﺘِﻜُﻢ ما ﺑَﻴﻦَ ﻣُﺤﺘﺮﻕٍ ﺑِﺎﻟﻨَّﺎﺭ ﺃَﻭ ﺻﺎﻝِ
ﺇِﻥ ﻛﺎﻥَ ﻳﻮﺳﻒُ ﺃَﻭﺻَﻰ ﺑِﺎﻟﺠَﻤﺎﻝِ ﻟﻜُﻢ يعقوﺏُ ﻭﺍﻟِﺪُﻩ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥِ ﺃَﻭﺻﻰ ﻟِﻲ
......
إبراهيم هاشم
سورية دمشق
الجمعة، 30 ديسمبر 2016
خاطرة بعنوان { تنهيدة في حضرة الموت } تأليف الكاتب إبراهيم هاشم /سورية/دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق