قصة بعنوان { القصر المسجور } "ج34" للفنان والقاص عمرو أنور /مصر/القاهرة

(القصر المسجور).....(ج34)

(الحقيقة)

أسرع الأمير أصلان ,   إلى ديار خان ضياء,

وهو يحمل بشرى ,   للأميرة ذات البهاء,

حبيبته والتي اختطفت ,   ذات مساء,

قص عليه أصلان ,   ما حل بهم من بلاء,

من افتقاد المرأة ,   الشهباء لإبنها الخان ضياء,

إلى بحث الجند ,   عنه فى الصحراء,   

إلى حزن أمه عليه,   وتلقيها العزاء,    

إلى إعجاب الملك عنان,   بأمه الشهباء,

إلى إنجابها أميرة,   القلوب ذات البهاء,

إلى وفاة أمه,     بسبب إنتشار الوباء,  

تبسم زعيم الخان,   وأمر بإطعام الفقراء,

وقاما معا لإبلاغ ,   الأميرة بأفضل الأنباء,

وما أن دخلا عليها,   سأل أصلان أين ذات البهاء,

قالت جاريتها عز عليَ,   الفراق وأرغب في اللقاء,

إستبدلت ملابس الأميرات,   بملابس البسطاء,

هي الأن تباع في ,سوق الجواري في الصحراء,

في السوق تنافس,   الحاضرون على الشراء,

وأصر على الشراء,   ذو العصابة السوداء,

وكان ينافسه في الشراء,   كثير من التجار والوكلاء,

حتى وصل سعر الأميرة,   ألى ألف ناقة حمراء,

واستطاع ذو العصابة السوداء,   لثمنها الوفاء,

وإشتراها في ظل ,   جاهلية سوداء,

نلتقى بمشيئة الله فى الجزء  الخامس والثلاثون(أين الأميرة))

(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية)

الفنان عمرو أنور
مصر القاهرة