قصة حلم..
هي حكاية.... حلم... نعم
حلم راودني... ذات.. مساء
وقد يكون... لعلي من..زرته
فمن يدري.. المهم لا..استياء
ومن يومها... غدوت.. وإياه.
خير خليلين..أحبة..وأصدقاء
نتوشح مركب الليل.... رؤانا
نرتجل.. ويغزوني متى أشاء
وذات ليلة ..لونته.... بطيفها
حملته عنها أشياء.... وأشياء
حادثته عن شؤونها الصغيرة
منمنمات إنما كانت كل البهاء
قصصت عليه كيف.. أبعدتْ
الحزن ونثرت عنفوانها ضياء
كيف عرشت على هام الروح
ندفة ثلج وياسمينة.... بيضاء
وكيف غدت سَحَري.. والفجر
نَديَّ صباحي أصيلي والمساء
توردت وجنتاه.. تلجلج حرفه
وهمس أأنثى!! فعلت كل..هذا
فقلت : اقتصد ولا.. ...تستغرب
لأكثر من ذا.. أنثاي بكل..النساء.
بقلمي... محمد مازن / سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق