الخميس، 20 أكتوبر 2016

قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ أمين الحنشلي.....اليمن/صنعاء

ما أجمل  الخلق إذ  تسمو به المثل
              والشعر إذ تزدهي من دره الجمل
وروعة الحسن إذ لاحت مفاتنها
              لعاشق طال فيه البين  والخجل
وما أرق رياح في نسائمها
                والريح ماحملت حلم ولا حمل
والنار نور ودفء حين نأنسها
                ووسطها حمم النيران تشتعل
ونقصد البرد لو نيسان باغتنا
               وتتقي الطير تشرينا  وترتحل
ومنتهى القول للأحوال كلمتها
                وكلمة الفصل بالغايات تتصل
وقيمة الشيء في جدواه نحسبها
          والضر والنفع في الحالين يحتمل
فرب شيء لبعض الناس بلسمه
            وعند آخر فيه الحتف  و الأجل
  كذاك بعض أمور في تعجلها
              فيها المراد إذاما  نالها  العجل
والبعض أسوأ  مافيها عجالتها
     والبعض فيها تساوى البطء والعجل
  وكم أمور يزكيها تعجلها
         وفي سواها نرى التعجيل يبتذل
  وفي الختام يرى بالشعر أجهلكم
        وكم حكيم عليه الناس قد جهلوا
(لكل داء دواء يستطب به )   
        من حكمة قالها الأجداد وارتحلوا
والسقف يأنف أن  يغدو له عمدا
        عود الاراك وإن  زادوا  وإن نحلوا
ويأنف السيف أن سلت صوارمه
           بحد سيف من الأخشاب  أن يفل
   والختم في كل معلوم و غائبة
            لم ينجلي علمها فينا  ولم يصل
  العلم لله  من للنفس علمها
              وعنده علم  ماقالوا وما فعلوا
وطالب العلم خير حين يطلبه
          و  من بها يدعون العلم قد جهلوا

#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
اليمن /صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق