قصة قصيرة ( الجثة تتحرك ) .....
تلك المرأة العجوز التي تسكن في منزلها الصغيرالقديم داخل الحي الفقير , ماتت ,
الخبر ذاع بين جيرانها , ربما لم يحزن عليها أحد فقد كانت بغيضة مكروهة بسبب معاملتها ولسانها وبخلها ,
أسرع رجال الحي بدفنها , ربما حملت شفاهم تلك الابتسامة التي تعلن راحة قلبهم لفراقها , فجأة صراخ حين وضعها في التابوت ( الجثة تتحرك ) يفر الجميع من المكان من الهلع
ويبقى من نطق الجملة مع رفيقه يتهامسان :هيا دعنا نقلب في منزلها أكيد سنجد من المال الكثير الذي تركته
وضحك الرجلان لقد صدقوا إشاعة الجثة تتحرك . لن يجرء أحدا ً من الإقتراب من هنا ثانية ,,لدينا الكثير من الوقت للبحث
فجأة نيران تتصاعد حول المنزل يحاولان الخروج لكن يفشلا ,وهما يستمعان لصوت الناس أحرقوا شبح العجوز . وظلا يصرخان يستنجدان , بلا فائدة وكان هناك صوت أخر قريب منهم ضحكة تصدر من تابوت العجوز الذي يحترق .
محمد أبوالنجا /2/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق