( وَكُنَّا في أوْجِ فَرْحٍ..بَـدَا )
إلى من هواها حَنينُ تـرَقـرَق
شِغَافاً ولُـوْهَـاً بقلبي..احْتدمْ
إلَامَ الـتجَنِّـي وهَـذا الجُـحُـودُ
فهل كان عِشقاً طَواهُ العدمْ؟
وَكُـنَّــا فِـي أوْجِ فَــرْحٍ..بَــــدَا
وَهمسٍ تجَلَّى شجيِّ النغم ؟
وحيـداً أضُـوعُ بهذي الـبـقـاعِ
أسِـيـراً لِلفحِ اللَّظى والحِمَمْ
وأجتَـرُّ ذكـرى أمَاسٍ خَـوَالـي
وأجرَعُ كؤوسَـاً رَحَـاهـا الألـمْ
ويَمْضي الـزَّمانُ وَلَا من بَشـ
يـرٍ.. يُشيرُ بأنَّ الزَّمانَ ابتَسمْ
وأهْذي بقبـوِ اللَّيـالي الطُّوال
ولا فئَ يُزجي برُوحي الهِمَمْ
كأنِّي هرمتُ بهذي المَنـافي
وأمسيتُ:كهلاً هَـواهُ..انْفَصمْ
تَـناـمُ القلوبُ بـدفءِ الصُـدُورِ
وقلبي حَسيـرٌ هُـنَـا..لَم ينَمْ
أيَـا-شَهـدُ- مَاذا تُـرَانـا جَنَيْنـا
بعشقٍ حَبَـَانَا وفينَا انسَجـمْ؟
وكانَـت نسَــاءُ الجُـوارِ..تـغَـارُ
إذا مَا انتشينَـا وذُقْـنَـا النِعَمْ
كأنَّـا مـرَرْنَـا بنَجمِ..اشْتَهَـانَـا
وقد ضَاعَ مِـنَّـا بغَيمِ ارْتَسمْ!!
شعر/أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق