الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

شاعر وقصيدة...بقلم الاديب والشاعر حيدر وطن....سورية /سلمية

شاعر وقصيدة..!!

أولا : الشاعر: إبراهيم طوقان
1323 – 1360 هـ / 1905 – 1941 م
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.
شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.
وكان وديعاً مرحاً.
له (ديوان شعر).
ثانيا : القصيدة:
لا أحد غنّى وطنه،وكرس شعره لوصف معاناته،ووصف مشاعره الصادقة نحوه قدر الشعراء الفلسطينيين،وهذا الشعر ابراهيم طوقان أحد أبرز شعراء فلسطسن الذي دبج قصائد كثيرة سجل فيها فيض مشاعره نحو وطنه فلسطين كهذه القصيدة التي نقتطف منها هذا المقطع الوطني الصادق..يقول طوقان:

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن  ==     سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
يا فَلسطين دَمي وَقفٌ عَلى
أَن تَفوقي الشَمس مَجداً وَعُلا
وَعلي العَهد أَلا أَقبَلا
بِك ملك الأَرض طراً بَدَلا
ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن    ==   سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن
فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

فالشاعر العاشق لوطنه فلسطين لايبدل ثراها بالأرض كلّها.
تحيّة لك أيها الشاعر ابراهيم طوقان العاشق لوطنه،والذي تعلمنا منه كيف،وكم.. يكون حبّ الوطن..؟؟

بقلم :حيدر وطن
سورية/سلمية 
/17/10/2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق