زفاف وتبديل الخواتم
الآنَ قدْ أصبحتِ لي وأنا لكِ
الآنَ قدْ توّجْتُ عمري بحبِّكِ
مدّي أصابعكِ لأنْقُلَ خاتَمَ الخطبهْ
مدّي لتبدأَ نحوَ قلبي رحلةُ الدّبلهْ
مدّي أصابعكِ تلمّسي نبضَ قلبي
عدّي بهِ بدقيقةٍ كمْ ألفُ ضربهْ
هيّا أدخليهِ أميرةً و مُكَرّ مهْ
هيّا أدخليهِ عزيزةً و مُنَعَّمهْ
هوَ بيتُكِ الأبديْ
هوَ قصرُكِ العاجيْ
هيّا أدخليهِ بطرحةٍ بيضاءْ
هيّا كمثْلِ خرافةِ العنقاءْ
وامشي على سجادةٍ حمراءْ
هيّا اسكني أدغالهُ مثلَ الظِّباءْ
لاخوفَ بعدَ الآنَ منْ ليلِ الضّياعْ
لاخوفَ بعدَ الآنَ منْ غرَقِ الشِّراعْ
فلقدْ وصَلْنا جزيرةَ الأحلامْ
ودَّعْنا كلّ مخاوفِ الأيامْ
يابسمةٌ نَقَلَتْني منْ حرٍّ إلى بَرَدِ الشّتاءْ
لكِ ضِحْكَةٌ أحْضرْتِ فيها الثّلجَ منْ غيمِ السماءْ
عيناكِ وحْدكِ جَمَّعَتْ أجزائي منْ طُرُقِ العراءْ
ياشهرزادي بَعدَكِ رَقَّنْتُ قيداً للنساءْ
فدَعيني أغْرقُ في ضفائرِ شَعْرَكِ
وأمامَ كلِّ الدُّنيا ألْثُمُ خدَّكِ
أنتِ حلالي..وأنا حلالُ بهائِكِ
فالآنْ
فالآنَ قدْ أصْبَحْتِ لي وَ أنا لكِ
جهاد شاهين..
سورية/دمشق
عقبال كل الصبايا والشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق