( الحلم الثاني بعد الالف )
حينما أدركَ شَهريارَ الصَّباح
كان
كلُّ شيءِِ مباح..
لامكانَ للزمان
فكلُّ الأشياء
تُسَرِّحُ قذالَ الوجودِ
المُنفَلتِ من
قَبضةِ القَصد
ليدومَ الرقصُ
على أوراقِ
المواسمِ اللاهيةِ
بقُرصِ الشمس
والقمرُ نَبْعُ سُلافة
وعصفورُ النسائمِ الوسنى
يَستَمَني
في أحضانِ
مَحطاتِ الهجرةِ
الى ضفافِِ
ماورائيةِ الدمعة
فالخفقةُ العذراء
تستبيحُ
ريشةَ الألوان
لكنَّ
صنوبرةَ العناقِ
تخضرُّ
في أنفاسِ الصقيع
والصقيعُ غمامة
تسافرُ بقصصِ الإرتعاشةِ
المُتسلِّقَةِ
سُفوحَ الياسمين...
...سرمديةٌ
ترسمُ أناشيدُ الرحيق
ثم تحنِّطُ الإبتسامةَ
اللاهثة
على الشّفاه ِ
المُسدَلةِ الأجفان
والدهشةُ تتمطَّى
على متونِ الأسئلةِ
الصدئة
لتبدِّلَ ثيابَ فراشاتِها
ثم تستلقي
في وديانِ النَّشوة
كلَّما
فاهتِ الأجنحةُ البيضاء
بأسرارِ اللقاء
صدحتِ الأصداء
بنبضِ الضفافِ العرجاء
في العيونِ
الزائغةِ الموجة
... كلُّ شيءِِ ينداح
في كرنفالاتِ الأ....
.........................قداح
فاشربْ نخبَ صَحوِكَ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ــ
العراق/بغداد
الأحد، 23 أكتوبر 2016
قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي ...العراق/بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق