شمسُ الشموس
طفتُ البلادَ وَما فيها مِنْ جَمالْ
أبحثُ عَنِ الحُسنِ والدَّلالْ
فلمْ أجِدْ أجمَلَ مِنْ بِدعَةٍ
سحْرُهَا فاقَ الخيالْ.
أسمَيْتُكِ مليكَةَ الشَّرْقِ
يا صاحِبَةَ الحِسِّ والكَمالْ.
أنتِ أنشودَةُ إلهامِي،
أنتِ وَحيي في الوِصَالْ.
قصائِدِي رَهْنُ سَوادِ عَيْنَيْكِ
وثغرُكِ الباسِمُ أشهَى مِنَ البُرْتُقالْ.
حبي لكِ جالَ كُلَّ النَّواحِي
فذاعَ صيتُكِ في الفيافِي والتِلالْ.
حبيبتِي أنتِ
يا مَسكَنَ الرُّوحِ
يا ظَمَئِي واحتِرَاقِي
يا مَطْلَبَ الآمالْ،
أنادِيكِ أنْ نلتَقِي
ناشدْتُكِ أن تستَجيبي
مِنْ دونِ سؤالْ.
أنتِ السَّماءُ في مُهْجَتِي،
أنتِ شمْسُ الشُّموسِ،
أنتِ الهِلالْ.
27.9.2016م
كمال ابراهيم
فلسطين – الجليل / المغار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق