#أنين_الحنين
آااااه
ثـُمَّّ آه
لَو تَعلَمونَ
أخَبَاراً عَنْ الـغادَة
نَعمْ أيـُّها السادَة
مُذْ عَنّي رّحلَتْ
لِـمُدنِ اللهفَة
و الأمْصارْ
كَمْ عِشتُ العَذابْ.. !!
أضحَتْ كُلَّ أحلامي يّبابْ
كَمْ أخبَرّني العَندَليبْ..!!
أَنْ أنْسى
أَنْ أولَدَ مِنْ جَديد
أَنْ أدفِنَ حُلوَ أحلامي
أَّنْ أنزِعَ مِنْ يَراعي مِدادَه
نـَعمْ أيـُها السادة
لَقد ْانطَفأتْ شُموعُ قَلبي
حينَ غابَـتِ
كَما تَغيبُ شَمسُ النَّهار
بَعدَ أنْ أشرَقتْ
ذاتَ انبِهار
و غابَ عَنّي ضِياءُ البَدر
لَيلَ انتِصافْ
غَدتْ كلَّ مَساءاتي مَرار
.......................
آااااااه
لَو تَعلَمونَ
كَمْ قَطعتُ مِنْ أسفار..!!
كمْ كَرِهْتُ التَّنقلَ و التِّرحال !
مُذَ أضحى سفري ضباب
كم حاوَلـتُ..!!
و حاوَلـتْ
كم عِشتُ العَذاب..!!
كَمْ سافَرتْ أشواقي إليها.!!
على صَهوةِ الحَرف
تُساهِرُ وَجدَها
و لازِلتُ أتَأمَلُ عَودَتّها
سَأتَسمّّر هَذا المَكان
َ هناااا تَصادفنا
على ضِفافِ الوَرد
فَزرَعناهُ نَقاء
أنـــا
أَهوى السرابْ
سأمْكُثُ هـنـا
انتَـظِرْ
و انتَـظِرْ
فلابد أنْ يَعودَ العـَندّليبُ
يوماً
ِضِفافَ العُشاقْ
لِيُخبِرَني عَنْ الأحـباب
حاملاً بين جَناحّيهِ
الوَردَ و الأطـيابْ.
بقلم :عصام الشب
سورية/حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق