الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

قصيدة بقلم المحامي الشاعر أحمد اللهيبي.....العراق/صلاح الدين

موطني
أستميحك عذرا ياحُلمي فقد ظللتك أحلامُك الواهية"
(موطني)
ربيت حلما في ضميري يرقدُ
            علّي أرى فجـــر العروبةِ يولــــــدُ
حلما بجمعِ العُرب إكراما لهم
           ماكان مـن تشتيتهم أن يسعدوا
أفنيت عمري في بلادي ناطرا
            حتى رأيت الحلــــــــــم حيا يوأدُ
مرت سنين القهر فـــي أعماقنا
           نُلقي البذور وغيرنا من يحصدُ
ياامة كانت  مثالا للفــــــــــدا
            واليوم أصوات الغيــارى تُصفدُ
أزمان ولت في رباها عزنا
          هاتوا بساحات الوغى كي تشهدُ
السعد والعباس قعقاع اللظى
          أصواتهم فـــــــــــــــــوق المنايا ترعدُ
مذ كان زحف القوم شوقا للعُلا
          أفذاذا من جيش العِــــــــدا لاتصمدُ
كانت منار العلم في وقتٍ مضى
          واليومُ نار الجهل فيهـــــــــــــا توقدُ
جهل الطغاة الجاثمين تمردا
          واليوم جهل الجاهليــــــــن الأوحد ُ
سرّاق كفي واللسان وموطني
          مـــــــــــــابعد ذاك الفقد مــــاذا أفقد ؟
باعوا لجام البأس في سوق الهوى
          والعزم منزوع القـِــــــــــــوى لايُعقدُ
أثروا ربانا من دماءٍ لم تزل
         تروي عطاش الأرض مسك يحمدُ
ياجهلها من أمة ٍ من جهلها
         أن السيـــــــوف لبعضنا لاتغـــــــــــــــمدُ
قد مات قلبي قبل حلمي من غدي
          ندعــــــــــــوك ربي علهم أن  يهتدوا

بقلم :المحامي أحمد اللهيبي
العراق/ صلاح الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق