(ملامح وردية)
خبأتني الأقدار في جيوب الألم
في بيت أثاثه
من أريكة الخطب
وسجاجيد العشق المعتقة
نسجت بخيوط
نقشت بألوان
نفسي الحائرة
شبابيكها تطل على
برق ينذر بالصاعقة
إنها حجرة مبكاي..
وتنهداتي..
حيطانها رجع صدى أنيني..
و توسلاتي..
زرعتها براعم عشق
تتفتح من بذور الأشواق
يشعل صمتها لحن جنون خاطف
يثير مجون الأوصال
يغريني.. يشجيني..
يرتد به نبض وريدي..
حائرا.. محموما..
يؤنس منفى شرودي
........
ملامحك الوردية
التهمت جموح عنفواني
جاذبية عيناك..
ألهبت رمادا يحتضر
تحت ظمأ الجسد
وجهك الوضاء
استبد بثورة الروح
يذهلني جنون احساسك
وأنت تتعبد في
محراب قدسيتي
يغرقني جبينك المزدحم
بجداول الأمان
ملامحك الشبقة
اغتالت سراب
الظلام
كغيمة ماجنة أرعشت
عشبة الأحلام
.......
أراقب أنا...
مكوثك الآمن
في زفرات آهاتي
تغلغلك المجنون
في شرايين أفكاري
معربدا بأروقة ظمأي..
أراك بكلك
منقذي من شحوب
حجرتي.. ومنفاي
بقلم،،،بتول
سورية/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق