في ليل لبس السواد
نامت في أرجائه النجوم
و ضباب فرش السماء
جذوةٌ أغلقت الدروب
فأين المفر؟
بين أغصان الشجر
شق نور بصفاء
من فضاء قد وصل
كاشفا غمامة العتمة
صادرا من القمر
لا تستسلم
لا ليأس و لا لضعف
فكم من مُصرّ
بعد فشل مستمر
في النهاية بعد صبر
لحلمه قد فعل
نحن في الدنيا
خلقنا لنواجه المحن
لا للهو و لا للعبث
بل لصبر و جهد
لتحقيق المنال
مهما أحاطت فينا العتمة
و الاكتئاب و الفشل
ففي ثنايا المصائب
و الهم و القهر
هناك شمعة
تشرق نور
كأنها شمس تضيء
كونا خاليا
إنه بصيص أمل... وراء البحار
بقلم وراء البحار
لبنان /طرابلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق