{بلد الموت}
. . . . . . . . . ***************
في بلدي الجريح .
الجميع أتقن لعبة
الموت.
عزرائيل سكن باحة الأوطان
أقام فيا مآتما
خط على وجوهنا
أنشودة الرحيل
في الصبح والمساء.
في الماء والهواء.
الموت أمسى لقمة
تؤكل.
على موائد الأوطان.
كلمة لشاعر بلا عنوان.
سماؤنا وأرضنا حمراء.
اشجارنا أثمرت أشلاء.
أنهارنا ترتشف الدماء.
بعد أن استبدل الياسمين.
عطره بدخان الموت
نشتاق للياسمين
لعطره يأخذنا الحنين...
أطفالنا لبست
الأبيض قبل الأوان.
رمت براءتها في
قلب الزمان.
نزلت الميدان..
أمسى الرصاص لعبتهم
الهيجاء ركبتهم.
للرب رحلتهم.
فتدمر الإنسان.
بابا الموت أصبح
يقدم الهدايا في
الميلاد والأعياد
في كل يوم والآحاد
شبان لفت في علم الوطن
توزعت على كل البيوت بإتقان.
لاصوت يعلو أزيز الرصاص
لا تراتيل....
لا قرآن...
لا أجراس...
لا أذان....
ومازالت مستمرة
أنشودة الفناء..
. . . . . . . . . . . .***************
{كلمات شاعر الزهراء}
*محمد الأشقر*
سورية حلب الزهراء
الخميس، 22 يونيو 2017
قصيدة بعنوان { بلد الموت } بقلم الشاعر محمد الأشقر { شاعر الزهراء } ... سورية... حلب... الزهراء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق