عروسُ الليالي
ياخيرَ أيام الدهورِ تمهلي........حتى نقيمَ شعائراً
لا تنجلي
وأقولُ لو كان الزمان عبادةً........ماعدلت الليلاتُ
فيكِ تهللي
أعلى الإلهُ بشانكِ إذ بينَ........أن الكرامةَ فيكِ لا
تتململي
بل وابقي حتى تقشعرُ جُلودنا........فيكِ الليالي
الوترَ لا تتعجلي
من بينهِنَ يقالُ أنها ليلةً........ستُ الليالي قدرها
قدْ يعتلي
هى ليلةُ القدرِ البهيةِ خيرُها........يعلو الشهور
َالألفِ دونَ فواصلِ
فيها يُقَدّرُ كل أمرٍ في الورى........وملائكُ الرحمنِ
تنزلُ من علِ
من قامها غفرَ الإلهُ ذنوبَه........وأعدَّ جنته وقالَ
تجملي
ياسعدَ من رُزِقَ بليلةِ قدرُها.........قدرَ الدهورِ
عبادةً أو يعتلي
إن الإلهَ يخُصُها في ذكرهِ........وتنزَّلَ القرآنَ
فيها بواصلِ
هيا أخي راقبْ شريطة ليلها........ونهارُ يصفو من
غيامِ مُضللِ
فيها الدعاءُ مجابُ غيرَ مُعاوِّدٍ......وأراه يرفعُ شأنَ
كلَ مُعَرقَلِ
هيا اغتنمْ باباً يُفتَّحُ للورى.......في كلِ عامٍ نرقى
فيه ونعتلي
#بقلم عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
مصر دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق