بسم الله الرحمن الرحيم
8. في رحاب العشر الوتر الأواخر
لتحري ليلة القدر من شهر رمضان
اليوم الثامن والعشرون
وَعَنْ سَلْمَانَ بنِ عَامر الضَّبِّيِّ الصَّحَابيِّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُفْطِرْ عَلى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجدْ، فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّه طَهُورٌ".روَاهُ أَبو دَاودَ، والترمذي وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.(رياض الصالحين1238). اللهُمَ لَك الحمدُ على ما أنعمت به علينا من نِعَمِكَ العظيمة، وآلائكَ الجسيمة، حيثُ أنزلت علينا خير كُتُبكَ، وأرسلت إلينا أفضلَ رُسُلكَ، وشرعت لنا أفضلَ شرائع دينك، وجعلتنا من خير أمةٍ أُخرجت للناس، وهديتنا لمعالم دينكَ الذي ارتضيتَه لنفسك، الذي بنيته على خمسِ: شهادةَ أن لا إله إلاَّ الله، وأنَّ محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحجُّ البيت الحرام، ولك الحمدُ على ما يسَّرْتهُ من صيام شهر رمضان وقيامه، وتلاوة كتابك العزيز الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه، تنـزيل من حكيم حميد.
اللَّهُمَّ لك الحمدُ كما هديتنا للإسلام وعلَّمتنا الحكمة والقرآن.
اللَّهُمَّ إِنَّا عبيدُكَ بنُو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حُكمكَ، عدلٌ فينا قضاؤُكَ، نسألُك اللَّهُمَّ بكل اسمٍ هُو لك، سميت به نفسك، أو أنزلتَهُ في كتابك، أو علمتهُ أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القُرآن العظيم ربيع قُلُوبِنا ونُور صُدُورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب هَمِّنا، وغَمِّنا، وسابقنا ودليلنا إليك، وإلى جنّاتك جنّات النَّعيم .
مع تحياتي: موسى حمدان
فلسطين غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق