الثلاثاء، 20 يونيو 2017

في رحاب رمضان الكريم العشر الوتر الأواخر اليوم الخامس والعشرون بقلم المربي والشاعر موسى حمدان... فلسطين... غزة .

بسم الله الرحمن الرحيم
6. في رحاب العشر الوتر الأواخر
لتحري ليلة القدر من شهر رمضان
اليوم الخامس والعشرون
وعَنْ عمْرو بنِ العاصِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قالَ:
" فَضْلُ مَا بيْنَ صِيَامِنَا وَصِيامِ أَهْل الكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ".(رياض1232) رواه مسلم.
اللَّهُمَّ إِنَّا نسألُك الجنَّة وما قرّب إليها من قَولٍ وعملٍ، ونعُوذُ بك من النَّار وما قرّب إليها من قولٍ وعملٍ، وما قضيتَ من قضاءٍ فاجعل عاقبتُه لنا رشداً، ربَّنا تقبَّل توبتنا، ومَحِّص ذُنوبنا وسيِّئاتنا، وثبِّتْ حُجَّتَنَا، وأهد قُلُوبِنَا، وسَدِّد ألسنتنا، واسل سخائمَ صُدُورِنا، وأهدنا لأحسنِ الأخلاقِ، لا يهدي لأحسنها إلاَّ أنتَ، واصرف عنَّا سَيئِهَا لا يَصرِف عَنَّا سيِّئهَا إلاَّ أنت. اللَّهُمَّ انقلنا بالقُرآن العظيم من الشَّقَاء إلى السعادة، ومن النَّار إلى الجنَّة، ومن السَّخطِ إلى الرِّضا، ومن الفقرِ إلى الغنى، ومن الإساءة إلى الإحسان، ومن الذُّل إلى العزِّ، ومن الإهانة إلى الكرامة، ومن البدعة إلى السُّنَّة، ومن أنواع الشرِّ كُلِّه إلى أنواعِ الخير كُلِّهِ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألك الأمان والعفو عمَّا سلف وكان ، من الذُّنُوبِ والعصيانِ.
اللَّهُمَّ تقبَّل منَّا ختم القُرآن، وتجاوز عنَّا ما كان من خطأ أو نسيانٍ، أو تحريفٍ أو تغييرٍ أو زيادةٍ أو نُقصانٍ، وآمنَّا من عذاب القَبر، ومن سُؤال مُنْكَرٍ ونَكِيرٍ، ومن أكل الدّيدان، وبيِّض وُجُوهنا يوم البعث، واعتق رقابنا ورقاب والدينا من النِّيرَانِ، ويَمِّنْ كتابَنَا، وَيَسِّر حسابنا، وثَقِّل ميزاننا بالحسنات، وثبِّتْ أقدامنا على الصِّراط، وأسكنَّا في وسط الجنَّات، وارزُقنا جوار نبيِّكَ مُحمَّدٍ صل الله عليه وسلم ، وأكرمنا يوم البعث، يوم لقائك يا ديَّانُ.
اللَّهُمَّ يا سامِعَ الصَّوت، ويا سابق الفَوْت، ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت، صلِّ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمد، ولا تدعْ لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلاَّ فرَّجته، ولا دَيْنَاًَ إلاَّ قضيته، ولا مريضاً إلاَّ شفيتهُ، ولا مُبتلٍ إلاَّ عافيته، ولا ضالاًّ إلاَّ هديته، ولا باغياً إلاَّ قطعتهُ، ولا مَيِّتاً إلا رحمتَهُ، ولا عَدُواً إلاَّ خذلتهُ، ولا عسيراً إلاَّ يَسَّرْتَهُ، ولا عيباً إلاَّ سترته، ولا حاجةً من حوائج الدُّنيا والآخرة هي لك رضا ولنا فيها صلاحٌ إلاَّ أعنتنا على قضائها، برحمتك يا أرحَمَ الراحمينَ .

مع تحياتي موسى حمدان
فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق