( فتح المدى ). .....
شعر د،مختار أحمد هلال
قصيده لروح الشهيد الطيار..الفارس المغوار الذي
أبدل الله ذراعيه المقطوعتين فى غزوة مؤتة
بجناحين يطير بهما في الجنة. جعفر بن أبي طالب
فتح المدى.............. وإليك مد ذراعه كي تعبر
أصعد بأجنحة الخلود...من التراب إلى الذرى
الكون أفراح تغني.................والنسيم تعطر
والحور فى أعلى الجنان......تشوقت لثم الثرى
طويت لك الآفاق.........فاسبر غورها متبخترا
أني اتجهت وجدتها............روضا بديعا مزهرا
النبع عذب رائق .....................منه النعيم تفجرا
شمس السعادة أشرقت....فافتح عينيك كى ترى
النور قد غمر الوجود....................بكل شبر أسفر
اليوم يوم واحد.......................فيه الزمان تحررا
اليوم لا خوف عليك............وغير سعدك لن ترى
لا سقم لا أحزان لن .............. تلقى الشباب تغيرا
الحلم يحلم بالذي...................ما قد أتاك مسخرا
فاهنأ بعيش ناضر ......................باق ولن يتكدرا
لا تخش منه تحولا.................لا تخش منه تغيرا
.......................................
الموت لن تلقى بها.
متحينا متنمرا
سيجئ كبشا أقرنا
مستسلما كي ينحرا
الموت مات وتلك أكبر.
فرحة عند الورى
الخلد معنى غائب.
من في الخلود تفكرا؟
....................................
الأمر أمرك ما تشاء تجده عندك حاضرا
تلك الحياة قد انتهت دنياك كانت معبرا
قد كان عيشك في الدنا طيفا كأحلام الكرى
هذا النبى وصحبه. متهللا مستبشرا
ستراه كل هنيهة لك فى الجنان مجاورا
العرس عرسك قد أتتك. الحور كى تتخيرا
العطر من أنفاسها. والريق يقتر سكرا
حور العيون جمالها. فوق الجمال وأنضرا
لو أن شمسا أبصرتها. ما أضاءت للورى
سبحان من خلق البديع. من الجمال وصورا
واللذة الكبرى التي. تنسيك نفسك أدهرا
وتفوق أكبر لذة. قد ذاقها كل الورى
يوم التجلي .. أمره كشف الحجاب لكي يرى ا .................................
أصعد لربك طاهرا. الله شاء وقدرا
لا شئ أغلى فى الوجود. من الذى قد خيرا
من أن يجود بنفسه. لله أو يتقهقرا
خيرت فاخترت الشهادة مقبلا لا مدبرا
ووقفت فى ساح الوغى أسدا هصورا كاسرا
لله نفسك بعتها. والله منك قد اشترى
................. .. ..... . .. .. .......
أخجلتنا من جبننا لما رأينا ما جرى
كل أحس بنفسه. مستهترا ومقصرا
وفضحت دنيانا التي. تبدي المودة ظاهرا
لكن حقيقة أمرها. تخفي عدواغادرا
ماذا يكون مآلنا ما من لبيب فكرا
الران ران قلوبنا ما عاد فينا مبصرا
ننسى جميعا أننا. مهما نعش لن نعمرا
لا بد للممسك بها في جوفها أن يقبرا
يارب فارحم ضعفنا. رباه والطف بالورى
بقلمى.د.مختار أحمد هلال..
مايو ألفين وسبعة عشر
مصر القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق