#عيد_الأب
ارتعشتْ أصابعُ الحنين
و أنــا أنصتُ مـلياً
لِـ همساتٍ من نور
تُشاكِس خاصِرةَ الغياب
نبضٌ يـمتدُ.. و يــمتدْ
بينَ خافِقي..و خـافِقِه
ها قد عانقتُ الأفق
فـي ثـناياه الـحياة
سأغمضُ كفيَّ الآن
في عمقِ الليل
وأفرِدُها للنور
أُلملِمُ أطــيافَ
مُعِلمَ الــشوق
و أبـحثُ عــنه
بِـ أصابعَ واثقة
أتسلقُ عُضدَ الألِف
ذِراعاً من شـــَوق
أطـوي المـَسافاتِ
بِـ صَدى ارتدادِ الـنبض
أتــسربلُ الياءَ لــهفة
أختَتِمُ بِها أبجَديَّةَ الوفاء
لِـ مَنْ أخلصَ بـِ رِسالتِه
أبـادلهُ الإخلاصَ وفــاءً
علَّني أَوفيهِ جِزءاً
ًإنهُ مُعلِّمي الأول
إنـه أبـــي
و افـــتَخِر
و أفـــتَخِر.
عصام الشب / سوريّة حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق