يا ابنةٙ الأزهارِ كوني ،
ربيعٙ عُمرٍ ،
في عيني الفارسِ ..
طلّ الهوى ، مذ راحٙ النوى ،
من صقيع قارسِ ..
منذ الآن حبيبتي ما عاشَ الضنى
ولا زمانُ العابسِ ..
**
ليلةُ الحرمانِ تبددت ،
فيا لعشقٍ ، فاضٙ نوراً
في الفؤادِ البائسِ . .
ياليلةَ الأنواء اعصفي ،
ما عادَ يُضنيني ،
ثقيلُ الهاجسِ ..
أنا الآهاتُ التي تسكنُ قي النوى
دخائلَ أنفُسِ ..
هذا حبيبي ، لصيقُ عمري ،
فيه الضياءُ
بليلٍ دامِسِ ..
**
اسكني بشغاف قلبي ،
وتمترسي ..
عهدُ الفراقِ قد انقضى
فؤادُكِ
تُوِّجٙ حارسي ..
**
ياللعينين ، أهوى بها غوصاً ،
وعندَ الصقيعِ ،
بدفئِكِ أكتسي ..
إنها رتقُ الجراح ، أوقاتِ الضنا ،
والظلالُ
من طيور النورسِ ..
**
أذَقتِني ريقٙ شهدكِ مرةً ،
فأضحيتِ مناهلي
ومقابسي ..
أجريتِ فيني القتل يوماً ،
أعيدي مقتلي
منذ يومِكِ ، مارسي . .
إن الحياةٙ ، تُبعثُ من رقادٍ ،
عند قتلي
في عيونِ الناعِسِ ..
*؛* ***
زهير الشلبي - سوريا
الأربعاء، 21 يونيو 2017
قصيدة بعنوان { يا ابنةٙ الأزهارِ ...} بقلم المبدع المميز الشاعر زهير الشبلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق