(((...جَمَالُ الوَاحَةِ...... فِي الصَّحْرَاءِ ..!! )))
جمال الواحة ،في الصحراء....!!
هذا ماقالته لي وهي تزورني البارحة في المنام....؟؟؟رأيت البدر في طيفها ،يمد إلي خيوط النور من الحنان
وأنا نائم متهالك من قسوة هذا الزمان
واليأس يكاد يلقي بشباكه على قلبي......
من الغدر ومن الظلم ومن النكران.......آه
فقالت بعطف....
"جمال الواحة ،في الصحراء "ياولدي
فقلت كيف والناس كل الناس كالأحجار ..؟
حتى أنا أحس ،أن قلبي أصبح كالحجارة من غدر الأصدقاء والخلان
بل كأن قلبي قد أنتن وصار خرابا ومكبا لفضلات من أحسبهم كروحي.....!!!
فقالت :وقد أوضحت الإبتسامة،اللمعة في عينها،هذا هو والله......يابرهوم......@@@
فقلت: كيف ياأماه....؟؟
فقالت: ألا تذكر في الأثر عندما كان جد النبي محمدا عليه الصلاة والسلام، قبل النبوة يبحث عن عين زمزم وقد طمرت منذ أزمان....؟؟ فأين وجدها..؟؟؟
وجدها في المكان الذي كان أهل مكة يتحاشوه لنتن رائحته،حيث كانوا يلقون فيه بقايا الذبائح والدماء والفضلات،حيث كانت الغربان تدور وتنقر....!!!!!
فهذا هو ياإبراهيم متى رأيت اليأس والخراب، ورأيت الناس يفرون من قلب يحسبونه ملوثا .فأرقد هناك وابحث تحته فهناك الكنز هناك زمزم فؤادك حيث الحياة وحيث النجاة فلايأس بعد اليوم......
فقلت: آه كيف...؟؟...فقالت: مالي أراك قد تبلد عقلك ياإبراهيم....؟؟؟
فقلت: في قلبي والدموع تكاد توقظني بلى والله قد فهمت؛ ولكن أخشى أن تتوقفي عن الحديث ياأماه، فينتهي المنام وأستيقظ...@@
أدركت أمي ما يدور في نفسي ،وابتسمت وقالت:نحن في الحياة وأنتم في الممات..!! فهيا مت كي تحيا معي من جديد....والسلام.....
بقلمي إبراهيم هاشم
الجمعة، 30 سبتمبر 2016
خاطرة بقلم الكاتب إبراهيم هاشم....سورية/دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق