إمرأةٌ مغايرة
(شِرارُ النساء)
26-09-2016
-1-
إنها إمرأة مغايرة
تكره ذاتها والمُعايِرة
بالسوء المُجاهِرة
لاختلاقِ الآلام مُجايرة
لمثيلاتِها بالسوء ساتِرة
-2-
تفعل كل ما تريد
رأسها قاسٍ وعنيد
تفكيرُها شيطانٌ مريدْ
-3-
إنها المرأة النوّاحةُ
المرأةُ الردّاحةُ
المرأةُ السوّاحةُ
المرأةُ اللوّاحةُ
المرأةُ القدّاحةُ
المرأةُ المسّاحةُ
المرأةُ الندّاحةُ
بسوء أخلاقها الفوّاحةُ
في بيتها الشرّيرةُ الصيّاحةُ
لما في بيتها للآخر الفضّاحةُ
-4-
إنها المرأةُ الشيطانْ
المعادية لمعاني الإنسانْ
في سوئها تبرزُ المعانْ
تفرحُ إن تلوّح المهانْ
شرفها سائرٌ لا يُصانْ!
-5-
إنها تلكم التي تبكي كثيراً ..
تشتكي وتنتحبْ
تبكي لزوجها دونما سببْ
تظهر في ليلة راحته
كل اسباب العجبْ!
-6-
تمارسُ كل فنون الغواية
واشكال الدعاية
تبدأ كي تصير
قصتها
أوج الطريق للنهاية!
-7-
المرأةُ تلكم التي إذا خرجتْ
كل ما في بيتها فضحَتْ
من عار الثياب الفاضح ارتدَتْ
وإن تكلّم اللسان عندها كذبَتْ
وإن تبرّجت
وإن تزوّقَتْ
وإن ملأت الكون
وإن تعطّرَتْ
وإن تحادثت مع الاخريات
وإن تصبَّرَت
وادّعت أنها صادقة
فإنها قد كذبتْ
-8-
تسمعها تصيح وتردحُ
في كل كلامها الف تهديد
وفي نبرتها ألف وعيد
تكاذبُ نفسها وتزيد
تمسِكُ في رأيها العنيد
في غيّها تستزيد
في وجهها الغضب الشديد
تفعل إن أرادت كل ما تريدْ!
-9-
فإذا أصابَ بيتها قرحٌ
فإنها ليست بالصبورة
مملّةٌ لكنها على ذاتها غيورة!
الاقتراب منها نفور
والابتعاد منها فجور
وذكرُها يتطلبُ البخور
كالجنّ أو سيءِ الإنس
من حولها الشيطان يدور!
-10-
تربي لكن دون احتمال
دائماً تطرح الف سؤال
وتقول: ما ذنبي بالمآل!
تكره من حولها إذا كان المجال
تسدّ الباب بوجهِ من له افضال
-11-
دائماً تشكو بأنها مظلومة
وبأن حقوقها بين الناس مهضومة
وبأنها بالشكوك موهومة
تحتاج ان تعرف كل شيء
لا تفوتها قصة هنا او معلومة!
لكنها بين اقرانها مذمومة
ومن فرحة حقيقية محرومة!
-12-
فالويلُ كل الويل لها والثبور
فآخر محطاتها القبور!
الأربعاء، 28 سبتمبر 2016
قصيدة بقلم الدكتور عماد الكيلاني.....فلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق