سقم
جفف البرد جلده، جثت بحنانها ترمم تشققاته.. لكن عدوها اللئيم دخل من ثقب مهمل..
صفقت الهوجاء؛ تعملق، فلون جسد حبيبها بجمراته، مﻷ الموقد بقﻻعها وجسورها، وبينما كان يغتسل راقصا طربا بضياء قمرها، تجاهلت زعيق الريح ،ﻻهثة ﻹنقاذ الحبيب النابض في الرماد.
هدى إبراهيم أمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق