الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

خواطر بقلم الكاتب إبراهيم هاشم......سورية/دمشق

(((...قِيثَارَةُ الطِّفْلِ المُدَلَّلِ ... )))
الأصدقاء من حولي، يتحدثون عن حبهم،عن عشقهم.....@
يضحكون ،يلعبون ،يهمسون ،يتغامزون.......!!
إبراهيم أيها العاشق المفتون....حدثنا عن حبيبتك ..من تكون..؟
أنا ..!!!  أما تدرون بأنني شرقي أصيل...أغار على حبيبتي حتى الجنون......؟؟؟
ولكن..... لابأس،..!!
تعالوا أحدثكم  عنها،تعالوا كي  تخبروا من حولكم  عن العشق المقدس ..كيف يكون...؟
.......
حبيبتي ...تلك التي من نورها،يأخذ البدر شيئا من الضياء و النور.......
حبيبتي ...تلك التي يأخذ الربيع قطرة من عطرها ،حتى بأزهار آذار.. أيها العشاق تفرحون....
حبيبتي تلك التي عافت الدنيا واختارت قبرا بين القبور.....
حبيبتي أمي....@
من منكم يصبح عاشقا بجنون.......؟
بالأمس ياأمي أغمضت الجفون.... ورحلت بروحي إلى آخر مكان ،كنت فيه ترقدين، في آخر أيامك في هذه الدنيا وأيامي...ياقبلة الضائع المغبون......!!!
هيأت نفسي لعلي أجد في تلك الغرفة شئ من أثرك...
جلست على ذلك السرير...أين اليد التي كانت تمسح على رأسي...حتى تزيل تعب السنين...؟؟؟
أماه ....لأول مرة اناديك ياقمري ، وأنت لاتردين...!!!
أماه ....سلام على روح ،من دفئها حرارة الشمس وبهاء القمر...
سلام على طيف لايفارقني ماحييت....
سلام على قبر حوى جسدا هو روحي ...
سلام عليه بين القبور........
أماه .....لازلت أركض للمغتسل البارد والشراب تحت قدميك....فهل أشفى......؟؟؟
أماه.....لازلت أعشق أسمي بذاك الصوت،يناديني،يناجيني  يداعبني....
أكاد الآن اسمعه ....فهل أرقص وهل أطرب......؟؟؟
أماه ....لازلت طفلا وأشتاق إليك حتى الجنون.....!!
بقلمي إبراهيم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق