الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ علي محمد صالح.....ليبيا/بنغازي

من ديواني
(العزف على أوتار المشاعر)                         
                      
{}{صحراء الأشواق }{}

إني ظمئت إليك كل منابعي//جفت وعطش كلها أقداحي.
          
يا(عليا) ياصوت الدماء بخافقي//وضياء شمس العمر عمر صباحي. 
  
الشوق يسرج لي جوادا جامحا//والصبر مافي الصبر كبت جماحي.
    
فإلى متى ستظل شوقا موقدا//وأنا أظل فراشة المصباح. 
      
هذا دمي فوق الدروب نزفه//وأنا ارأك تغيب كالأشباح.
               
قد جف ثغري إنه صوتي الأخير//قبيل أن يأتيك رجع نواحي.
     
ياشوقي الباقي معي في زفرتي//وعلى   العيون وفي خيوط وشاحي.
                 
إني جهلت الأن أين معابري//وبأيها القاك ياأفراح أفراحي.
       
فهواك علمني المسير على دمي//فأنا أسير إليك فوق جراحي.
     
فمتى ستنصف للفداء فإنه//قطع من الأعماق بين رياح.
                
قد جف ثغري فلتكن مطرا//على فمي وسيلا فوق كل بطاحي.

إني جهلت الأن أين معابري//وبأيها القاك يافرح أفراحي.
          
إني شراع دون ريح ميت//والريح تقتله بلا هدوء وملاح.            
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇ 
بقلم:علي محمد صالح
ليبيا/بنغازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق