همس -----------
همس بمساق رؤيا ألأحلامي
تفسير سر ما على بمنامي
كيف يستوي الإنس والجان(ي )
مع البحر و تصحر ا لأفكاري
والنهر مع نضوب مجرى المائي
والأمين الصدوق مع الجاني
والعبق في الروض
مع دخان الحريق في ا لغاباتي
وطهر الينابيع مع ماء المجاري
و الغني المختال مع معثر الحالي
وأمريكا المستعرة أحشاؤها غدرا
ولهفة التحرر من كبرياؤها الفاني
فقال ما قال الحال ستبدو أحسن حال
حتى تمر المهرة سالمة فرحة مع الغزال
ويلقيان التحايا من الفظ البسول الجوال
وينجو الفقر من موائد التخوم
عند معالي الجبال
أو يمل القبر المعثرين
بعلة الأقساط واستعباد البنوك وسوء الحال
أو تنتهي الوعود بتجاويف الحقيقة'
بدل الأحتيال
ويتسلح العرب بشعار الوحدة مكان عشق الأنا
وتبذير المال
وقال ما قال الجنة والنار وعد الله للجبار
وأما ضعيف الحال لا حول ولا قوة من العسار
لا بالدنيا يسار
ولا يدري فيما سرقة أغنت جوعه تأخذه للنار
لكن الحمدالله الذي خلق نبي شفيع
فيا حصرة الأغيار
بعدله أعطاهم زواج المسيار والكافيار
ووعد شفاعة النبي المختار
اهداهم ذكاء كالهريسة حرقته بإتقان
ويا حصرة المعثر
على عقله الصبار
أما ما عدا من خيار إما مختار
او زينة كالطاووس بطربوش اليسار
عقله سارح بين الكم من الغرف
يليق بالحواري وغاضات الطرف من الأغيار
فيما الحسير بين فتوى تحل له الوضوء
بماء الترعة ومجرى العيب للجار
وبين الرث من كسائه والعث بوعائه
وطيب التمني
تسننا لصلاة الجمعة التي ليس فيها خيار
ويح الفقير من مبتغاه السترة ودعاءه المغفرة
ومن عاق ينتظره كأنه السيد الجبار
يرخي عليه حواسيبه من علو واقتدار
كأنه مدان أو مديون
لفظاظته خاوية اللب والأنوار
ويحك أيتها الدار
كم فيك قصير النهار وكم فيه من تناقض الأفكار
وعلل فيها من التشابيك حابك الدوار
لا مسعف ولا اصطبار
حياة تأتيك قصرا ليس لك فيها خيار
ودربك تخط أغلبه الصدف وما كتب الله الجبار
أما جنة وإما نار
وإما وعود لن يدري عاقدها أو ساعيها
لما تحتوي الحياة بعد الفراق من الدار
سوى اليقين أو إيمان جبار
بقلم :المحامي لؤي بقاعي
2016 الخريف l.b
فلسطين/الجليل/طمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق