الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

قصة بعنوان { القصر المسجور } تأليف الفنان والقاص عمرو أنوار/مصر/القاهرة

(القصر المسجور).....(ج31)
(الجارية الهيفاء)
عاد المسؤول عن المزاد,   للتلويح بالجرس فى الهواء,
للإستحواذ على اهتمام ,   الطامحين في الشراء,
وقال: آخر جاريةعلى ,   المنصة من جملة الإماء,
تدفع عن سيدها,   الهم والغم والبلاء,
تجيد الحياكة وأصولها صفراء,
تسعى لنيل رضاء,    سيدها دون دهاء,
كانت في قومها,   حرة هيفاء,
لُقبت بينهم,   بالشهباء
لأن بشرتها,   كالثلج بيضاء,
احتار  في وصف,   جمالها الشعراء,
وديعة في خدر ,   سيدها كالظباء,
عيونها كحيلة,   تنظر على إستحياء,
بريق عينيها,   دائم الضياء,
تحمل لسيدها الحب,   وإن رفض اللقاء,
تخفي سر سيدها,  حتى عن الندماء,
ولما أنهى كلامه,   عن وصف آخر الإماء,
لوح المسؤول عن المزاد, بالجرس في الهواء,
يستحث العامة على,   المشاركة بهدف الشراء,
حتى يتفرغ للحديث,   عن الأميرة ذات البهاء,
ثم وجه حديثه مرة أخرى,   لذي العصابة السوداء,
ولكنه قوبل ,   بنظرة إستعلاء,
فوجه حديثه للعامة,   بسرعة الشراء,
وبالفعل بيعت ,   آخر الإماء,
بآلاف العملات,   الذهبية الصفراء,

(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الثانى والثلاثون(الأميرة الجارية)
(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية)

الفنان عمرو أنور
مصر القاهرة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق