نجم عينيك
نجمٌ في عينيكَ يلاحقني
نبيذاً كلَّ مساءً يسقيني
شمساً يصوغُني
أنا لا أدري
أثرثرةُ هطلٍ
أم يداكَ تلمسُ شعري ؟
أَمْ الماءُ في هضابي
سواقٍ تجري
وهذا خريرُه يغنِّي سهولي
بلا وترٍ ؟
يواردني مساءً بالزنبقِ والتَِبرِ
وفي الصباحِ ينسكبُ فيروزاً
في السِّحرِ ؟!
أنا لا أدري
مافي جراركَ المملوءةِ بالعسلِ
بيادرُ قمحٍ أم أغصانُ غزلِ ؟! ِ
أَمْ فراشاتٌ تطيرُ من حقولك
على جناحِ أملِ
تارةً ترميني بالزَّهرِ
وتارةٌ بالنخيلِ والمرمرِ
بالله قُلْ لي
كيف أثنيها عني
وهي شفاهُ مِنَ الغيمِ
وطنٌ من الشِّعرِ ؟!
أجملْ بها أنهارا
تخصبُ ضفافي
وتحتلُّ عمري !!
-------
مرام عطية - سورية حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق