( أُغنيةٌ صباحية .. لطيرِ الحباري *)
سما بي .. وحطَّ عندي ، نسيمُ الروابي ، كان يدري مابي ، من مدلهماتِ حكايا السرابِ ، فالأفقُ بركان ، والوعْدُ حطَب ، فأنثالَ على رموشِ حمامة ، تبحث عن عنوان حبيبها ، في قمامة الإنزياحات المتناهية الشفاه ، ولا من يفتحُ لها البابَ ، تُراهم يخافون أسماءَهم ، قسماتِ أنفاسهم ..؟ ، والجدْبُ عنوان ، كان قد نال منالَه ، وانزوى قريباً من أصدافِ بحرِ السُّؤددِ المتقاذفِ محّارَه / لا أملَ للنهاياتِ العظمى** للقوسِ الأحدبِ المراعي ، وروالُهُ هو نبضُ سؤالِه ، والحَرْقُ مرجان ، وليل العاشقين ... حَرَب ، و العيونُ الغافيةُ ، على بداية التأريخِ الميتا هجري ، تجري في أروفةِ مؤتمراتِ المصالحة التفاخريةِ ، بلونِ لباسِها الداخلي / هنا أملٌ لمن رحلَ بلا وعدٍ بالرجوع ، والهِترليةُ المُزَوَّقةُ بهولوكست*** دارِ 0(عبلةَ ****) ، ترتدي طليسانَ البستان المنزوعِ الجلد ، ففوهرُ زمانِ الربيعِ***** معممٌ .
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق بغداد
ــــــــــ/
هامش :
* طير الحباري : من طيور أهوار العراق
** النهايات العظمى : بنظر علم الرياصيات / التفاضل
*** الفوهرر : الرتبة العسكرية لهتلر ، الهولوكوست : هي المحرقة التي أقامها هتلر لتصفية اليهود الألمان
**** عبلة : حبيبة عنترة العبسي
*****: الربيع : إشارة للربيع العربي
السبت، 24 ديسمبر 2016
نص مفتوح بعنوان { أغنية صباحية..لطير الحباري } للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي/العراق /بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق