الأربعاء، 14 يونيو 2017

في رحاب رمضان ...شهر الصيام بقلم المربي الشاعر موسى حمدان ... فلسطين... غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
في رحاب رمضان ، شهر الصيام
اليوم الثامن عشر: من كرامات شهر رمضان
فتح بيت المقدس
قبل أن نتحدث عن فتح القدس، لا بد من المرور سريعا على ما حدث في العراق والشام وشمال فلسطين وجنوبها، ولنعرف لماذا أراد البطاركة من رجال الدين أن يسلموا مفاتيح بيت المقدس لخليفة المسلمين الفاروق عمر بن الخطاب(رض)، وما شروط من يستلم مفاتيح بيت المقدس، وقد سلمت لعمر الفاروق بن الخطاب(رض).
معركة اليرموك، وقعت عام 15 هـ (636م) بين المسلمين والروم ، أُرسِل خالد بن الوليد بكامل فرقته من العراق إلى الشام لمساعدة الجيوش في معركة اليرموك، وكان لخالد بن الوليد دور من التخطيط للحصول على النصر بأي طريقة، كانت، وقد استطاع أن يبتعد بحركة مدروسة عن المعارك، حتى قضى الروم على الفرس للحصول على صليب المسيح، وقد تم له ذلك، بعدها استطاع بتجربته العسكرية أن يهزم الرومان، وبهذا استطاع الجيش الإسلامي القضاء على الروم في الشام، وهُزم البيزنطيون هزيمة حاسمة في أجنادين.
وسقطت مدينة دمشق في سبتمبر 634م، وكان الصحابي عمرو بن العاص هو أوّل قائد حمل لواء أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق (رض) الذي أوصاه بفتح بلاد الشام، وأما موقعة أجنادين فهي من المعارك الفاصلة التي وقعت بين المسلمين والبيزنطيين عام 634 م، وبهذا مهد المسلمون الطريق لفتح بيت المقدس لما رآه رجالات الدين من هزائم تلحق بالرومان في كل مكان.
ومن موقع: موضوع كوم: ولنأخذ العبرة من هذه القصة، من موقع حق العودة، بعنوان قصة فتح مدينة القدس: [[حتى إذا استقر الركب عند الباب، نزل إليه رئيس الأساقفة " صفر يانوس"، البطريرك، وبيده مفاتيح القدس، وبعد أن سلّم عليه، قال له: إن صفات من يتسلم مفاتيح إيلياء (بيت المقدس) ثلاثة، وهي مكتوبة في كتابنا - يقصد شروح الإنجيل- :
أولها: يأتي ماشياً وخادمه راكب.
ثانيها: يأتي ورجلاه ممرغتان في الوحل.
وثالثها: لو سمحت أن أعدّ الرقع التي في ثوبك.فعدّها، فإذا هي سبع عشرة رقعة! فقال: وهذه هي الصفة الثالثة، يا سلام، لا تسلم مفاتيح القدس إلا لقائد أمير يمتلك أوسمة ثلاثاً هي من أرفع أوسمة التاريخ وأشرفها وأعلاها وأغلاها قيمة،]]
أين قادتنا منك يا ابن الخطاب!!!،

مع تحياتي: موسى حمدان
فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق