... التنـــــــــــــــــــافس بيـــــــــــــــــــن قيــــــــــــــــــــادات الأمــــــــــة ...
قال تعالى في كتابه العزيز " خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26).
المطففين "
حيث يجري التنافس بين طالب وأخر من أجل الحصول علي درجة أفضل في الامتحان ، وتاجر وآخر في عرض سلعته للجمهور .
وهناك التنافس على قدم وساق في أعمال الخير بين بني البشر في بناء المساجد وترميمها ، وإنشاء مدارس جديدة علي نفقة أهل الخير ، وتبني كثيراً من المشاريع الخيرية التي بحاجة لها الأمة وتلك دعوات صادقة للتوجه نحو الخير بسبل شتى .
... وأيضا هناك التنافس بين المجرمين في ترويع الآمنين ، ونشر الرزيلة والمخدرات , وطرق الكسب الغير مشروع والتزوير ، وحتى في المحطات الفضائية التي تشغل بال الأمة .
فهناك محطات روعة وفي قمة الجدية وأخرى لا تود مشاهدتها والإهتمام بها لما فيه مثالب ومنعطفات حادة مثيرة .، وقد يجتمع الخير والشر في إطار واحد فما على الإنسان إلا التمييز والتفريق بينهما ، وربما لا يعد كل تنافس من جملة الشرور دائماً فهو من السنن في الخلق ، وما نراه من تطابق في التوجيهات في بعض الأحيان ، هو تطابق مزيف أو غير صادر عن إرادة حرة ، وتصبحون على خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – فلسطين غزة
الأثنين 12 / 6 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق