حلم
شخصية عامة، أحبها الجميع، لدرجة العشق؛ فقد كان كريما سخيا ينفق ببذخ ، أصابه السقم، غداطريح الفراش بمستشفى الحياة، اجتمعوا لزيارته، تدافعوا أفواجا..أفواجا، لم يسمح لهم بالدخول، فهم من جنسيات شتى، هذا سوداني وهذا عراقي وذاك مصري وهاك لبناني وهذا فلسطيني، يمنى،وصومالى، ماذا يفعلون؟ كلهم يريد الدخول، فماالحل؟ الكل حيران أسفا، هناك حل، هكذا صاح أحدهم من وسط الجموع الغفيرة، تكالبواعليه قائلين بصوت واحد، ماهو؟ قال يجب أن نوحدجنسيتنا، عندها وجم القوم، وكأن على رؤوسهم الطير، وكان هذا اخرمانطق به، فوق أعناقهم، قبل أن تتناثر دماءه على الأرض.
طه احمدمكرم
مصر القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق