ضلال
قطيعٌ سارحٌ طوعاً
. كما يحلو لراعِيهِ
فقد سَفَعوا بِناصيةٍ
وباتَ الجهلُ يُرْديهِ
فيقضي عمره سعياً
ً ُ طوافاً في مَراعيهِ
لِتمتلئَ الضّروعُ بما
ُ يسرُّ الذّئّبَ يَرويهِ
فتقوى كلّ أذر عِهِ
وباسمِ الرّبِّ يُفنيهِ
قطيعٌ ضَلّه ُداعٍ
يبثّ السّم ّمن فيهِ
وغازٍ جَرّهُ طَمعاً
بمالٍ راحَ يُغْريهِ
إلهي أين مَهديكَ ؟
يُجيبُ نداءراجيهِ
يُعيدُ لِكَونِنا عَدْلاً
بَديلَ الجَوْرِ والتّيْهْ
مجزوء البحر الوافر
فاطمة سليطين
سورية/ اللاذقية
1/12/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق