(القصر المسجور)....(ج25)
(ذات البهاء)
ورثت الأميرة من أبيها, الشجاعة وحدة الذكاء,
وحب الخير, والجسارة والفداء,
وورثت من أمها, الجمال وحب الفقراء,
لقبها العامة, أميرة البسطاء,
وكانت تحسن للفقراء , فى العلن وفى الخفاء,
فى صباح أحد الأيام, قررت الأميرة ذات البهاء,
ركوب الخيل, والتريض فى الخلاء,
كان الأمير أصلان , يستبق بفرسه الأصدقاء,
أسرع جواد الأميرة, فى العدو كأنما يستبق الهواء,
فتعثر فى غصن شجرة, فهوت من علياء,
أسرع الأمير أصلان , وحملها إلى كبير الأطباء,
تبادلا النظرات, وقررا تكرار اللقاء,
وعاشا قصة حب, مزدانة بالوفاء,
مليئة بمشاعر جياشة, ارتقت بهم لعنان السماء,
أنساها حب أصلان , أيام الحرمان والشقاء,
ووفاة أمها الشهباء, بسبب تفشى الوباء,
أمر زعيم قبيلة , (الخان)ضياء,
بالإبقاء على , الجارية السمراء,
اعتقادا منه أنها, من سلالة النبلاء,
وأنها ابنة الملك, ووريثة عرش الأمراء,
وأمر ببيع الجواري, وفيهن ذات البهاء,
اعتقادا منه أنها, من سلالة البسطاء,
ولم يكن يعلم, أنها أخته لأمه الشهباء
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء السادس والعشرون(سوق العبيد)
(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية)
بقلم :الفنان عمرو أنور
مصر القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق