الخميس، 20 أبريل 2017

قصيدة بقلم الشاعر/ د.صاحب خليل إبراهيم/ بعنوان/ الود نور / العراق / بغداد

الود نور

حسبت نفسكِ في الأحلام تنتشرُ
                    وضاعَ منكِ الهوى في الليل ينتحِرُ

لا . لا تكوني بحق الود ضائعـةً
                       كوني كأزهار الربيع الحُرّ  تنحدرُ

فالورد نورٌ يُضيءُ الدرب جولتُهُ
                       في موكب الفرح الزاهي فينتشرُ

فَراشــةً كنتِ في أزهار منبتنا
                           كوني كعـذراء سحرُهـا عَــطـرُ

هـذي الدنا أضرمتْ نيلرانَها وهجاً
                        لمن يخونُ صلاةَ الحب , ينتحِرُ

لكنما قد هوتْ في القاع مضرمةً
                           بنار حقدٍ زَهَتْ تلهو بها الصورُ

يا معـقل الشر والآهات قد ولجتْ
                        عـلى حطامٍ دنا في طينه البطـرُ

عـلى رحيقٍ يكاد البحر يلفظـهُ
                     ليخضرّ في كل زاويـةٍ آفاقها سقرُ

وأنت شوهاء في الكون قد عُـجنتْ
                             جفّتْ بشدة حَرٍّ وقدهُ وضَـرُ

د.صاحب خليل إبراهيم
العراق بغداد

فوانيس بحرية بقلم الشاعر...خالد عارف حاج عثمان...بعنوان فراشات الهوى...سورية...جبلة

فوانيس بحرية .....
فراشات الهوى
قالت : أنامت عينيك ,
أم أنّ فراشات الهوى مازالت تدوّم حواليك ؟
قال : أجل نام النّوم في عينيّ ,
لكنّ القلب عصي عن السهاد ,
ما فكر يوماً أن ينام
دون طيفك البحري  
وروائع الأحلام........

بقلم : خالد عارف حاج عثمان - سورية- جبلة khaled170thman17@gmail.com

قصة للكاتب القاص// محمد أبو النجا// بعنوان//حبيبي الذي لاأعرفه //مصر//القاهرة

قصة
حبيبي الذي لا أعرفه ..
رغم أن الأمر يبدو للبعض مفرحا" ، إلا أنني كنت فى غاية القلق ،  لم أعتاد على هذا الأمر من قبل ، كلما رجعت من العمل ، وفتحت حقيبتي وجدت تلك الورقة المطوية ، ذات الرائحة العطره الجذابة ، لم تكن سوى خطابا" غراميا ، لكلمات ملتهبة مفعمة بالأشواق
أكذب  لو قلت أنها لا تسعدني مثل أي فتاة تحلم بحب حقيقي من رجل صادق بغرض شريف
لكن من هو هذا الرجل ؟؟ الذي يفعل هذا !! بل كيف يستطع وضع الخطاب في حقيبتي ؟؟ التي لا تفارقني!!
ثلاث رسائل فى ثلاث أيام متتالية ، أمسكت حقيبتي في هذا اليوم لا أدري هل أحاول الإحتفاظ بها ؟!! حتى لا يضع خطابه الرابع أم اتركها؟؟!! هل هو رفيق في العمل ؟؟ أم يستقل الحافلة المزدحمة حين الذهاب  والعودة ؟؟ أخذت ابحث في الوجوه التي أراها ثم عاتبت نفسي لماذا أفعل هذا ؟؟ فلست أعرفه أو أحبه !! يبدو أنه قد نجح في إشغالي بما يفعله
لا أعلم هل تلك الكلمات التى يكتبها حقا من قلبه ؟؟ أم ينقلها من مكان آخر ؟؟ لو كانت من عقله ومشاعره فيبدو انه شخص غاية في  الرومانسية والإحساس ، الرقيق ،
وهذه الصفات لم أعهدها من قبل في أي شخص قابلته ، ربما هذا فقط الموظف الجديد في العمل معي ، إنني لا أعرفه ولم نتحدث من قبل هل أحبني بكل هذه السرعه ؟؟
من يدرى لكن من المفترض أن أكون هادئة  ،ثابتة ، أخفي ملامح القلق والتوتر والبحث والمراقبة عن حقيقة شخصه ، الآن أجلس  أضع حقيبتي على المقعد المجاور لى ، لا تفارقنى كلما تحركت حملتها في يدي ، رغم أن ضميري يعاتبني في الحقيقة أشتاق لقراءة الخطاب الرابع، ولكن الذي أفعله هذا سيمنعه من وضعه داخل حقيبتي ،  ربما هذا يزيدني في عينه علو شأن واحترام وتهذيب لشخصيتي ، لست سهلة المنال ، حتى انتهى العمل .
الآن في الحافلة الكبيرة ، التي دائما لا أحصل على مقعد بها و أظل واقفة  ، الحقيبة أحتضنها كالطفل الرضيع بين يدي أمه ، و أعود لحجرتي أنظر لها من بعيد هل تمكن من وضع الرسالة الرابعه ؟؟
لكن لا أعلم أي حزن أصابني وأشعر به يتسرب لقلبي لو لم أجدها ، أجمعت شجاعتي فتحت حقيبتي لا توجد رسالة رابعة ، شعرت بتلك الدمعة المؤلمة التي ينزفها قلبي وصفعت نفسي داخلي أنا من فعلت هذا ومنعته من وضع الخطاب الرابع ،
لقد شغل هذا الرجل الغامض كل مشاعري وعقلي وتفكيري أصبحت أفكر فيه طيلة اليوم و أحلم و أرسم ملامحه في تخيلي ، لكن ماذا لو لم يكن مثل ما أحلم ؟؟ ماذا لو لم يكن الشخص الذي أتمنى وجوده؟؟ لكن لا يهم الأهم من هذا أنه أحبني وستكون قصة لطيفة اخبرها في يوم وأفتخر بها  ،
القرار الأخير سأتركه يفعل بحقيبتى ما يشاء  ، سأتركه يضع كل رسائله ، وكلماته الرقيقة الجميلة التي تذيب خلايا قلبي ،
أخذت أترك  حقيبتي في العمل وابتعد و أراقب و أتابع من بعيد أي شخص يقترب ،
وضعتها عل كتفي في الحافلة حين عودتي ، اعطيتها ظهري أغمضت عيني وأنا أهمس فى صمت هيا أقترب وضع رسالتك ، حتى رجعت المنزل أغلقت حجرتى فى عجالة ، لقد وضع رسالته ، الفرحة تجعلنى أكاد أصرخ ، أبكى ، ارقص ، هل أحببت هذا الرجل المجهول ؟؟ لكن كل هذا يتحطم  ،يتهشم ، يذوب، حينما وقعت عينى على تلك الكلمات القاتلة التى طعنتنى : ( آسف الرسائل التى وصلتك كانت خطأ لم تكن لك أعتذر  لم أقصد حقيبتك أنت )
دموعي تنهمر ، أشعر بغيوم سوداء تغطي كل ما أراها ،
حينها أيقظت شجاعتي التي تحتضر و هتفت بكل قوة : أي حماقة تلك التي أفعلها ؟!
من يكون هذا الذي يبكيني ؟؟ ولماذا ؟؟ أنا لا أعرفه !! لماذا هذا البكاء ؟؟
هل من أجل كرامتي ؟؟ أم من أجل ضياع هذا الرجل ؟؟
أخرجت الرسائل القديمة وهممت بتقطيعها لكن توقفت يداي ، لقد حفظت تلك الكلمات من كثرة قراءتي لها ، من الصعب فقدانها ، ولكنها ليست لي سأحتفظ ، بها قلبي لا يطاوع تمزيقها
لكن أصبحت حالتي صعبة ، ونفسيتي سيئة ، جعلتني لا أذهب للعمل يومين ، حتى أحاول نسيان هذا الأمر والتجربة المؤلمة .
أعود للعمل ، لم أعد كسابق عهدي أبحث  عنه لم أتحرك  من مقعدي ، حتى رجعت منزلي ، أبتسم  أحلم  برسائل الحب التي ضاعت ، لكن كانت المفاجأة حينما وجدت رسالة جديدة ، هل هو اعتذار جديد ؟؟
لا بل أنها الرسالة التي أعادت لي الحياة من جديد ،
( لقد كانت مجرد مداعبة حبيبتي الرسائل كلها لك فأنا لم ولن أحب غيرك لقد كان واضحا حزنك الذي عذبني وغيابك عن العمل جعلني أشعر بالذنب أنت وحدك في قلبي وصاحبة الحقيبة )
بعد أن قرأت الرسالة تمنيت أن أصرخ أحبك ..أنا أيضا أحبك يا من لا أعرفه أو أراه أتمنى صفعك واحتضانك ومعاتبتك لفعل هذا بي ، لقد أوجعت قلبي الضعيف بفعلتك هذه .
جاءت بخاطري تلك الفكرة سأكتب له ورقة مثله داخل حقيبتي ، أطلب منه كشف حقيقة شخصيته ومقابلته لا أعلم هل هذه خطوة عاقله ؟؟ أم مجنونة  لكني فعلتها ،، كتبت رسالة داخل حقيبتي وانتظرت الرد في اليوم التالي ولكن كان الرد مفاجأة قوية وصدمة لم تكن متوقعه. .
صدمة جعلتني لا استطيع التحرك من مكانى. ..******

يتبع في الجزء الثاني ....

محمد أبوالنجا
مصر القاهرة
20/4/2017م

قصيدة بقلم الشاعر // نشأة أبو حمدان//سورية//دمشق

دلّيني،
على حبٍ بلا وجعٍ..
على قلب،بلا نبضٍ
على كلمات، بلا حروف
على قافيةٍ
بلا قصيدة..
على صمت ،بلا ضجيج
على بحرٍ ، بلا موجٍ
على سماءٍ ، بلا سماء
وعلى أسماءٍ بلا أسماء
ياسيدة وجعي!
دلّيني....
لماذا أرتدي الكون؟
أتوشّى،
بكل فصوله..
لماذا
أكتب الشعر؟
أتغنى
بكل قصائد الغزل المكتوبة،،
فيكِ..
وأرحل
خلف الشمس،انتظر مرور
ظلك،
سحابة تظللني..
دلّيني
فأنا الآ ن مصلوبٌ
إلى غصنٍ من العشقِ
إذا ما شئتني
جمراً
مآلي صار للحرقِ....
دلّيني
قد أريحُ قلبي
وأنزع وجهك...
من تاريخِ.......
نبضي ...............

#نشأة أبو حمدان
سورية دمشق

قصيدة بقلم الشاعر// أنور الزبن // بعنوان// ياعَرَبْ //فلسطين// النقب

ياعَرَبْ
.........
ما عليكم من عَتَبْ
ياعرب
ماتَ الضميرُ بِأُمتي
والشَريفُ فقد ذهَبْ
والكُلُّ يسأَلُ ما السبب ؟
كل الطيورِ مهاجرة
وَغَدَتْ بِلادُ العُرْبِ يَحْكُمُها الفِرَنْجَةَ
والزَعيمُ أبو لَهَبْ
والجَهْلُ فيها قد نما 
والذُلُ  أرخى ظِلَّهُ
طالَ الرؤوسَ مع الذَنَبْ   
والكُلُّ يأساناً ويشكو حالَهُ
والفَقْرُ يَرْقُصُ من طَرَبْ
الحُرُّ يَلْعَنُ  نَفْسَهُ
لا تقولوا ما العَجَبْ
لما غدا الثعلوبُ يقضي بيننا
خَلَقَ النميمَةَ والفسادَ مَعَ الشَغَبْ
وادَّعى أنه المُصْلِحُ في زَمَنِ الرَذيلَةِ
ما لَدَيْهِ من أرَبْ
كلُ الشعوبِ   تَفاخَرَتْ بِعُلومِها
وشعوبنا تَغْرَقُ  بالدِماء
واتْقَنَتْ  فَنَّ الخُطَبْ
وتَفاخَرَتْ بالقَتْلِ دُونَ مُبَرِرٍ
والهَدْمُ يَعْصِفُ بالبيوتِ
بِلا سَبَبْ
موضَةُ العَصْرِ فُجورٌ ودياثَةْ
بانَ ما فوقَ الرُّكَبْ
أما تَبريرُ الخِيانَةِ صارَ مَوقِفْ
لهُ قانونٌ وسوطٌ
بالوِشايَةِ مُحْتَرِفْ
قد مَلَلْنا من وُعودٍ كاذِباتٍ
صارتِ الأُمَّةْ كَدُمْيَة
هي من نفسِ العَجينَةِ ليس فيها مُخْتَلِفْ 
لم تزل في حُلْمِها
والقَتْلُ طالَ الشبابَ والعجائزَ وَالنِّسَاء
والرضيعَ فما اقْتَرَفْ !؟
الكُلُ غَنّٰى لَيْلَهُ
أما ليلُ الأُمَّةِ طالَ
سادَها الجَهْلُ وعَرْبَدْ
واستأسَدَ الفأرُ  فيها 
وأجْهَلُ الجَهْلِ أنا
لا نُبالي ولا نَعْتَرِفْ
......................
انور الزبن
شاعر النقب
فلسطين النقب

قصة قصيرة بقلم الكاتبة// أسمهان خلايلة// بعنوان//لقيط //فلسطين//الجليل

قصة قصيرة
لقيط

أتقن  تجواله في صفحات كتب المشاهير والمغمورين بشكل خاص،استعار  العبارات والتوصيفات ، لطش بعض القديم جدا ،نحت النصوص وانتحلها ،أعاد الصياغة بذكاء فتدفق إنتاجه  الأدبي البندوق ، مسدوا على عباراته وطبطبوا على غنائمه وأفكاره السبايا .
في التكريم احتفاء به، اعتذر عن الحديث على المنصة متحاشيا التعرض لتكسير الأفعال.. وجر الأسئلة المتعجبة من ركاكة حديثه وهو سيد الكلمة!
أشادوا بتواضعه . تعالى التصفيق، واتسع درع التكريم المجلوب له.

أسمهان خلايلة   / الجليل الفلسطيني
          نيسان  2017

قصيدة بقلم الشاعر/ /سعيد تايه / / بعنوان/ / ... الــرَّبــيــــــع... / / الأردن/ /عمان

الــرَّبــيــــــع

عمان في 20/4/2017 ( البحر الكامل ) شـعـر : سـعـيـد تـــايــــه

حَــــلَّ الـرَّبـيـــعُ بِـثَـوْبِــــهِ مُـخـتَـــالا

                   مَــلأَ الـطَّـبـيـعَــةَ بَـهْـجَـــةً وَجَمَــــالا

وَكَـسَـا أديــمَ الأرضِ أجـمَـلَ كِـسْـوَةٍ

                      خَـضــراءَ يَــانِـعَـــةً تَـلَـــذُ وِصَـــالا

بَــدَتِ الـطَّـبيـعَــةُ فـي أجَـلِّ رُوَائِهَــا

                     بِــزِهُــورِهَـــا إذْ تَشْــرَئِـــبُّ كَـمَـــالا

وَزُهُـورُهَـا رأحَـتْ تَـبُـثُّ عُـطُورَهَـا

                 بَـيْــنَ الأنَــــامِ فَـتُـبْـسِـــطُ الأجـيَــــالا

وَتَــزيــــدُ مِـنْ وَهَــجِ الحَـيَـاةِ تَأنُّقَـــاً

                   وَتَـمُــــدُّ أعـطَــــافَ الـخَمـيـــلِ زُلالا

وَقَـدِ ارتَدَتْ أثوابَ السَّعَــادَةِ والهَنَــا

                   لَـمَّـا اكْـتَـسَتْ نُـورَ الضُّحَى سِـربـــالا

فَـكَـأَنَّـمَـــا هِـــيَ دُرَّةٌ مَـكـنُــونَـــــةٌ

                   تَــزدَانُ حُـسْـنَـــاً وَجْـهُـهَــــا يَـتَـــلَالا

جــاءَ الـرَّبـيــعُ بِحُـسْـنِــهِ وَرُوَائِــــهِ

                    جَـعَـــــلَ الـحَـيَـــــاةَ مَـنَـــارَةً وَدَلالا

خَـلَعَ الرَّبـيعُ عَـلَى الرِّيَاضِ مَحاسِنَـاً

                    لَـــوْ أسْـتَطـيــعُ جَـعَـلْـتُهَـــا تِمْـثَـــالا

يَـا أيُّـهَـا الفصْـلُ الـمُضَمَّـخُ عِــطـرُهُ

                    تَـعْـنُـو الـقُـلُـوبُ لِـحُسْـنِــهِ إجــــلالا

شـعـر  :  سـعـيـد تــايـــه

عمان  _  الأردن

20/4/2017م

مقال بقلم الكاتب// نبيل السويركي// بعنوان// ... الـــــذهــــــــــنُ المتفتــــــــــــحُ ...//فلسطين//غزة

... الـــــــــــــــــــــــــذهـــــــــــــــــــــــــــنُ  المتفتـــــــــــــــــــــــــــحُ  ...
... من أجمل صفات الدعاة التحلي بالصبر وطول البال ، والبعد عن الجدال العقيم ، وتسجيل أخطاء الخصم ، وتلك سمة من سمات الحوار الهادف البناء . عندما يتمثل الداعي بالعصرية لأفكاره الشمولية ،والأريحية في حديثه ، والذكاء العقلي والنقلي في نقل رسالته .. حينئذِ يقبل عليه شباب الأمة ويصارحونه بأفكارهم وهمومهم وقضاياهم ويندمجون معه في حل كثير من المشاكل العالقة في أذهانهم .
... قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم - : " نُصرتُ بالشباب " .
وهي من أجمل المقولات بحق الشباب المؤمن برسالة التغيير والإصلاح المجتمعي ، وحب رسول الله – عليه الصلاة والسلام – لتلك الفئة التي يظللهم الله – سبحانه وتعالى  - بظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي القنوات الفضائية هناك من الأنشطة الكثيرة  التي خصصت للشباب والرياضة فيها النفع الكثير لهم .
فصل الخطاب في القضية أنه من يمارس الدعوة على أصولها من الصحويين الجدد ينبغي أن يكون متفتح ذهنياً ، يستمع لما يقوله الآخرون ، يفاوض ويتغاضى عن المخالفات الشرعية الطفيفة ولا يتكدر ويتجهم ، ويتعامل مع الناس بكل أدب وخلق  ، ولا يغضب إلا عند انتهاك حرمات الله تعالى .
وتصبحون على خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 19 / 4 / 2017
فلسطين غزة

قصيدة بقلم الشاعر//محسن رجب //بعنوان//...الظل...//سورية//حماة

الظل
لا تبق  ظلا فطبع   الظل  ينحرف
يميل جهرا لسحر  الضوء  يزدلف

تراه حينا  على   الجدران  مرتبكا
وبعض حين  بسطح  الماء يرتجف

وبعض حين على الأغصان منتشيا
وبعضه مزق في  الأرض  أو نتف

يغيب    حين  كسوف  نال سيده
تراه   منزويا    بالسر    يعترف

وبعض   حين   يحاكي كل مرتفع
وبعضها    لثوان    ثم    ينصرف

فماء  وجهك  إن أهدرت  ملتصقا
ذنوب  عمرك   بالآلاف    تقترف

إذا  حسبت   ظلال  الغيم ماطرة
بقيت  عمرك   بالأوهام   تلتحف

فكن    عزيزا   وسباقا   بلا ملق
وعش   بفكرك لا  للمنحني كنف
م.ر
محسن رجب
سورية حماة

الأربعاء، 19 أبريل 2017

قصيدة بعنوان// خمود الحب ..بقلم الشاعرة لمياء فرعون...سورية//دمشق

خمود الحب
تـعـال فـإنِّي ســئـمـتُ الـمــراءَ 
                        مـلـلـتُ الـحـيـاةَ وطـولَ العـنـاءْ

أرى العـمـرَ يهربُ منِّي سريعاً
                          فـهـلَّا رفـيـقـي سمـعـتَ النـداءْ

لـكم كـنـتَ صـبـاً بـيـوم لـقـانـا
                           حـنـونـاً مـحـبـاً كثـيـرَ العـطاءْ

فـهـل غـيـَّرتـكَ ظروفُ الحياةِ   
                         فـبــتَّ كـذوبــاً قـلـيـلَ الـوفــاءْ 

بعينيكَ عيني ترى العينَ تحكي  
                            بـأنـَّكَ مـاعـدتَ تـبـغـي البقاءْ

بـحـبٍ جديـدٍ وقـعـتَ حـديـثـاً
                            فهـل ذاك يعـني لحبي انـتهاءْ

فإن بات عهدي لديـكَ بماضٍ
                              فـوعـدُكَ غـيـري بحبٍ هراءْ

فـمـا أنتَ أهـلٌ لعـيشٍ رغـيدٍ
                              ولا مـنْ وفـاءٍ لأنـثـى رجــاءْ

عـرفـتـكَ يـومـاً وكنت نظيفاً
                              تـغـيَّـرتَ،فابـعـدْ كفـاكَ ريـاءْ

سأهربُ مـنكَ بعيداً وأمضي
                            فما عدْتُ أهوى لقلبي الشقاءْ

   بقلمي لمياء فرعون
     سورية-دمشق
ش.عمودي-بحر المتقارب
   19\4\2017م

قصيدة بعنوان//حبيبي أميرٌ //بقلم الشاعرة مرام عطية...سورية//حمص

حبيبي أميرٌ
--------
حَبِيْبي أميرُ  الجودِ
وإنْ يسكنُ أبراجَ الغيابِ
فشوقهُ  بلبلٌ
على ضِفافِ غديرٍ

لاتَسَلْ كيفَ إليهِ أطيرُ ؟!
إنِّي استَعرتُ جناحينِ من النسيم
وخيطَ حَرِيرٍ

أو كيفَ صرتُ كوكباً منيراً  ؟!
فقدْ منحني نجمتينِ مِنْ وجههِ
وموجةً من إشراقةِ حلمهِ

ولاتسلْ كيفَ صاغَنِي الله
سلسلاً من عبيرٍ ؟!
فقَدْ رشَفتُ مِنَ  زهرهِ
وثيرَ رحيقٍ
فرفَّ على أمواجي الأريجُ

أو لِمَ بِتُّ  بثراءِ النَّخيلِ  ؟!
وأنا فلاحٌ فقيرٌ
فأشواقُ الفجرِ
في الحقولِ
تَعزِفُ أنغاماً نبيذيةً
تخصبُ يبابَ الروحِ
-------
مرام عطية
سورية حمص

قصيدة بقلم الشاعرة//سامية بن يحي//بعنوان // أرض يباب ...الجزائر

أرض يباب
بقلم:سامية بن يحي / الجزائر
..............
هناك خلف دهاليز الذكرى
أطبق السراب على رحلتي
وانساب قطر العمر من شقوق الظلام
خلت أني أراود شغف زليخة في حبها
وأرفع رايات النصر على كيدها
لكن سكينها قطع أنامل الأحلام 
وعرت ريحها العاتية أزهار الربى
قد قميص الأمل
واعترت شطآني العلل
حينها تعالت أصوات أشرعتي
وقاسم صمت المراكب أدمعي
أتجرع بأرض يباب أقداح هزيمتي  
وأرسو خلف أسوار المآتم
خلتها نسمة تداعب  فيء العين
لكنها كانت لعنة الزمن 
ينزف الودج
ويئن الليل
يشهق نبض الروح
ويعزف لحن الجرح
همس هنا وهناك يخنقني 
يلومون صرخة قلب اكتوى 
ويستلون سيف الحجج
لانبتغي العويل
قلت كلما أكننت البوح بصدري
عصاني القريض ثم غوى

قصيدة بعنوان//ﺫﻛﺮﺍﻙِ ﻻ ﺗُﻨﺴﻰ//بقلم الشاعر // ​ﻣﺤﻤَّﺪ ﺑﺎﻗِﺮ ﻋَﻮﺩﺓ ...لبنان //البقاع//بعلبك

ﺇﻧَّﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞُ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮَﻣﺔُ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡِ .
ﻭ ﻗﺪِ ﺍﺳﺘﻮﺣَﺖْ ﺇﺟﺮﺍﻣَﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺃﻡِّ ﺍﻟﺸَّﺮﺍﺋﻊِ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓِ . ﻭ ﺑﺮَّﺭَﺕ ﺛﻘﺎﻓﺘَﻬُﻤﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺭﺍﻋﻴﺔُ ﺍﻟﺪِّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴَّﺔِ ﻭ ﺗﺤﺮُّﺭِ ﺍﻟﺸُّﻌﻮﺏِ ..
​* ﻗﺎﻧﺎ ​* .. ﻣﻮﻋِﺪَﻳﻦِ ﻣﻊَ ﺍﻟﻤَﻮﺕِ ..
18 ﻧﻴﺴﺎﻥ 1996
30 ﺗﻤُّﻮﺯ 2006
💐💐💐💐💐
​*ﺫﻛﺮﺍﻙِ ﻻ ﺗُﻨﺴﻰ​*
💐💐💐💐💐
ﻧَﻨﺴﻰ ؟
ﻭ ﻫﻞ ﺗُﻨﺴﻰ
ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺂﺳﻴﻨﺎ ؟ !
ﻣﺎ ﺯﺍﻝَ ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ
ﺫِﻛﺮﺍﻩُ ﺗُﺆﺫﻳﻨﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖِ ﻛَﻢ ﻧَﺄﺳﻰ !
ﺫِﻛﺮﺍﻩُ ﻻ ﺗُﻨﺴﻰ ..!
💐💐💐💐💐
* ﻗﺎﻧﺎ * !
ﺃﻳﺎ * ﻗﺎﻧﺎ * !
ﻻ ﺯﺍﻝَ ﻓﺠﺮُﻙِ ﻣِﻦ
ﺃﻣﺲٍ ﻳُﻄﺎﺭِﺩُﻧﺎ
ﻻ ﺯِﻟﺖِ ﻳﺎ * ﻗﺎﻧﺎ *
ﻟِﻠﻘﻬﺮِ ﻋُﻨﻮﺍﻧﺎ ..
ﺟﺮَّﻋﺘِﻨﺎ ﺃﻟَﻤﺎً
ﻭ ﺃﺣَﻠﺘِﻨﺎ ﻋﺪَﻣًﺎ
ﺃﻟﺒﺴﺘِﻨﺎ ﻛﻔَﻨًﺎ
ﻭ ﻟﺒِﺴﺖِ ﺃﻛﻔﺎﻧﺎ ..
💐💐💐💐💐
ﻭ ﺗﻌﻮﺩُ ﺫِﻛﺮﺍﻙِ
ﻭ ﻛﺄﻧَّﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺳﺨِﻂٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﻭ ﻛﺄﻥَّ ﺭﺑَّﺎﻧﺎً
ﻓﻲ ﻣﻮﺟِﻚِ ﺍﻟﻌﺎﺗﻲ
ﻳﺘﺮﻗَّﺐُ ﺍﻵﺗﻲ
ﻭ ﻳُﻌﺎﺗِﺐُ ﺍﻟﺸَّﺎﻃﻲ
ﻭ ﺍﻟﺮَّﻣﻞَ ﻭ ﺍﻟﺰَّﻭﺭَﻕْ :
" ﻣُﺪُّﻭﺍ ﻟَﻨﺎ ﺟِﺴﺮﺍً
ﻓﺴﻔﻴﻨَﺘﻲ ﺗَﻐﺮَﻕْ " ..
ﻭ ﻳُﻌﺎﻑُ ﻣُﻨﻔﺮِﺩًﺍ
ﻟِﻴُﺼﺎﺭِﻉَ ﺍﻟﺒُﺆﺳﺎ
ﻟﻜﻨَّﻤﺎ ﻋﺒﺜًﺎ ؛
ﻟﻢ ﻳُﺪﺭِﻙِ ﺍﻟﻤﺮﺳﻰ ..
​* ﺫِﻛﺮﺍﻙِ ﻻ ﺗُﻨﺴﻰ ​* ..
💐💐💐💐💐
​*ﻣﺤﻤَّﺪ ﺑﺎﻗِﺮ ﻋَﻮﺩﺓ​*
لبنان البقاع بعلبك
18 - 4 - 2017م

قصيدة بقلم الشاعر//نشأة أبو حمدان .. سورية// دمشق

أعلني
الآن موتي
ولتقرع أجراس الياسمين
رحيلي
أعلني موتي بكِ
واكتبي نعوتي
على تخوم هدبيك
وعلى جدران شفتيك
بمداد روحي
واتلِ على جسدي الطاعن
بسنين عشقي
فاتحة القصيدة

#نشاًة أبو حمدان
سورية دمشق

قصيدة بعنوان// تَذوبُ بُحورُ // بقلم الشاعر// حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن // إربد

*** تَذوبُ بُحورُ ... *** الوافِر ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَذوبُ بُحورُ شِعْري فيكِ عِشْقاً
كما الْحَلْوى بأفْواهِ الصِّغارِ
وَيَجْعَلُني قَصيدي مِثْلَ طِفْلٍ
وَتُنْسيني جَحيماً لِلْكِبارِ
وَأنْظِمُ أحْرفُي لِرُباكِ ظِلّاً
لَهُ تَنْقادُ شَمْسٌ بالْقِفارِ
وَتَذْروني بِكِ الْأشْعارُ بَذْراَ
لِتُنْبِتَ فيكِ نَسْرينَ الْبِراري
وَتُسْعِدُني بأبْحُرِها عُيونٌ
فَأرْتَعُ في مُروجٍ مِنْ نَضارِ
وَتُمْطِرُني بها الْأشْواقُ زَهْراً
على الْخَدَّيْنِ يَهْمِي كالْجِمارِ
بِكِ الْأشْياءُ صارَ لَها وُجودٌ
وصارَ لَها حُضُورٌ بالْمَدارِ
وَلَيْسَ الشِّعْرُ إلّا أنْتِ حَصْراً
وَأنْتِ مَدارُ لَيْلي والنَّهارِ
وَيا كُلَّ اللُّغاتِ بلا حُروفٍ
وَيا كُلَّ اللُّحونِ بلا ( وِتارِ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد

قصيدة بقلم الشاعر //خيري البديري //بعنوان// ليلةُ عِشق // العراق//بغداد

ليلةُ عِشق

عبثاً أبحثُ عن وصفٍ يكونْ
ليت شعري فالعباراتُ تخونْ

يا لهذا الحسن سبحانَ الجمالِ
أيُّ سحرٍ قدْ حوتْ هذي العيونْ

وجهُها كالبدرِ في ليلةِ نصفٍ
أبيضٌ في أصفرٍ فيهِ سكونْ

جيدُها الأبيضُ في وسطهِ خالٌ
لاحَ في ليلِ الدُجى ابيضَ لونْ

خدُها الأحمرُ كالتفاحِ بانَ
ثغرُها يسكبُ خمراً ويمونْ 

إنَّها ليلةُ عشقٍ قدْ سقتْ
خمرَ حُبٍّ ارتوتْ منهُ الحُضُونْ

وسكرنا سكرةَ العشقِ المُباحِ
فثملنا ننشدُ اللحنَ الحنونْ

وأخذنا ننتشي الحُبَّ سُكارى
لمْ نزلْ نشربُ نُخباً بجنونْ

فسَكبْنا وسكبْنا خمرَنا
صاحَ ديكُ الفجرِ في تلكَ الغضونْ

داهمُ الصبحُ وقدْ حانَ الفراقُ
سرَقَ النشوةَ من فمِّ المجونْ

فارقتني حينها تسكبُ حُزناً
ايُّ دمعٍ أذرفتْ تلكَ الجفونْ

خيري البديري
العراق بغداد