مقابلة وحوار مع الكاتب والمفوض السياسي الفلسطيني الأستاذ توفيق خليل
فلسطين - ريمة معلا
في حلقة من برنامج بكم ومعكم نرتقي، والذي يعرض على صفحات منتدى المبدعين العرب، تمت استضافة
الكاتب ( ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺧﻠﻴﻞ ) أﺑﻮ ﻇﺮﻳﻒ
ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ في ﻣﻮﺳﻜﻮ
ﻋﻤل ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1967.. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ إلى اﻟﻮﻃﻦ ﻋمل ﻛﻤﻔﻮﺽ ﺳﻴﺎﺳﻲ.
رحب منتدى المبدعين العرب بضيفهم ضمن حلقة من برنامج "بكم ومعكم نرتقي" والزميلة فائزة جوادي.
وكانت إجابة الأستاذ توفيق خليل على السؤال الأول في الحوار حيث سئل عن دور السينما في مسيرة النضال الفلسطيني ومدى تأثيرها في تحقيق الأهداف وخدمة الصالح الفلسطيني، بأن القدرة عالية سواء كانت الصور متحركة أو ثابتة، فكل من يراها تعلق بعقله.
وتحدث عن أهمية ودور السينما في دعم النضال سواء كانت وثائقية أو روائية، ولكنه أكد على أن المصداقية يجب أن تتجلى في السينما الروائية.
وأضاف الأستاذ توفيق بأن معظم الأفلام كان لها تأثيرا كبيرا في دعم الثورة الفلسطينية، حيث لاقت نجاحا كبيرا وسجلت مشاهدة أكبر من الجمهور وخاصة أفلام القصف والمعارك لأنها إثباتا للحقيقة.
وحين سئل عن الدافع الذي دعاه لممارسة الكتابة قال الكاتب توفيق خليل بأنه كان يكتب عن الثورة، وأما الآن فهو يركز في كتاباته على توثيق مسيرة قسم التصوير وشهدائه، وأفاد أيضا بأن الكتابة توثيق كونه يكتب ما شاهده وما قام به المناضلون.
وأوضح الكاتب توفيق: كنا نحلم بعمل فلم روائي يصور حياة ومعاناة اللاجئين في جميع المخيمات، ولكننا لم نجد ممول، كما أوضح بأنه لم يكن من أحد يمول مشاريعهم سوى حركة فتح.
وتابع الكاتب الفلسطيني توفيق خليل: أنا اتحدث عن نفسي لا يوجد لحركة فتح أي تدخل بما أقوم به من أعمال طيلة مسيرتي بالثورة، لأن الثقة كانت موجودة وحتى الآن .
وقال أيضا أن جميع أولاده يتابعون النضال وترك لهم حرية التصرف وبأنه منح كامل الحرية للمهتمين بالكتابة حول مسيرة السينما من خلال متابعتهم المستمرة وأمانتهم بنقل الحقيقة .
وقد امتنع الأستاذ توفيق عن التحدث عن نفسه بذكر إنجازاته وأعماله وقال بأنه سيترك المجال لغيره بالتحدث حول ذلك.
وعندما وجه للأستاذ توفيق سؤال حول إذا ما كان هناك أخبار أو معلومات أو أسرار لم يتم التطرق لها ضمن الحوار ويرغب بالتصريح بها للجمهور قال:
عمل 49 سنة لا بد من وجود أسرار فمعذرة.
ثم أردف قائلا: في عام 1988 عندما عقد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، منعت من دخول القاهرة.
كما قال إذ سئل عن سبب ترشيحه واختياره كمفوض سياسي بأن السبب يعود إلى ثقة المسئولين وعطائه المستمر.
وعن ردة فعله يوم استشهاد زملائه المصورين الثلاث قال توفيق: بقيت أبحث عنهم إلى أن أصبت أنا.
وفي نهاية اللقاء حيا فريق البرنامج وكل الحضور، الكاتب والمفوض السياسي الفلسطيني الأستاذ توفيق خليل وشكروه على تكرمه بقبول الدعوة لاستضافته في البرنامج، كما قدم الشكر ردوره للقائمين على البرنامج من فريق عمل منتدى المبدعين العرب، وكان ذلك في أجواء حافلة تم خلالها تبادل التحيات وعبارات التقدير والإحترام المتبادل بين الجميع.
ريمة معلا "همس الظلال "
فلسطين رام الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق