-السطر الأول-
الذكرى ناقوس يدق .يدق يدقّ
الكلّ مبتهج بالعيد
الناقوس
يدقّ يدقّ
ترقص كلّ الآفاق.
يجتاح كل مساماتي
وحواس السمع المتناهية
خلف تلال تركض
خلف تلال
يهدي الحلوة شمع الفرح
عروساً لون الأيام.
-السطر الثاني -
عيناها تحاصرني
شفتاها
حتى الدمعة
مثل جزيرة تتوسل أن تصل الشطّ
لا زالت تحكي
للميناء تحكي يوم وداع ذراعينا
أصحيح دمع الفرح
ليس أجاجاً كالدّمع .؟
لا زالت تحكي للميناء
هي والشطآن وحيدة ......
عيناها تحاصرني
أتدفق شلالاً ينهمر
بالضحكات
كالطفل مدّ للقمر يديه
كتفاحة
أو كهدية
عيناها تحاصرني
ما أعذب أن تشعر
أنّ السجن لون المقل
وأنّ مفاتيح السرداب ريح ضياع
حملتها نحو قرار القاع.......
- السطر الثالث -
قالوا يوم رحلت إليك :
إنّي غريب !
ما أحلى الغربة معك!
أيضير النخل
أن ينمو
في غير الصحراء......؟
أنساني الهمس الدافئ منك
ومعك
طعم ليال
صادقت أحجار الأرصفة
وموانئ غرباء السفر
لفظتني
ساعة ينهمر فوق النور الخافت فيّ
مطر عذاب
مطر شقاء
ما أحلى الغربة أنت !
ومعك
حين النخلة كانت
حزمة ضوء
فوق رصيف صيفي
والموعد بيني وبينك.
بقلمي : خالد عارف حاج عثمان سورية . جبلةkhaled170thman17@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق