لله ما أحلاك...
بوتخيل ميموني.
.
لله ما أقساك وما أحلاك،
كيف لهذا العطر القادم منك
أن يديم أريجه بين ثناياك.؟
كيف يرفعني الوجد،
كل ليلة ؟
كيف أنادي نفسي التي تهواك؟
كيف للبدر في نور بدره،
أن يتوج الورد بنقع لقياك؟
عيناك ، ورقة الحواجب صارخة،
والإبتسامة غازية لكل مجراك..
وروح لرب السماء ضارعة،
حيث مولاي ومولاك..
ومنخر برسم الإله متزن،
وشفاه مرة بالدنيا لولاك..
ياسيدتي تاهت مني كل تذكرة،
فأين الطرق التي تؤدي
إلى سكناك..؟
أنا مسكين ، والحب يقتلني،
وشائعات الصغر لاتفنى
إلا بلقياك..
أمهليني بعض صبرك ، فإني جريح
وجرحي عميق، فكيف أنساك؟
بوتخيل ميموني
المغرب وجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق