{ توبةُ الخَذول }
إجماع ...: أينكَ كلكامش ؟؟
ألمْ تعُدْ بعْدُ ؟
كل أوروك فتحتَ ذِرعانَها لكَ ، وذرفتْ دموعَ الفرح ، تنتظرُك ..، أما أشعلتَ بحرَ الظلمات، ببروقِ شَوْقِك ؟؟
إجماع ، قد يكونُ لقاءً ، قد يكونُ الوداع ، بينَ مَن خانَ جِلدِه ، وبين مَن فاءَ لظِلِّهِ الأسمر ..
أيها العنيد ..، لقد أثمرتْ بذرتُك ، أثمرتْ دمعتُك ، أثمرتْ بسمةُ احتراقِك ، والطريقُ.. ألفُ ميلٍ وميل ، ومليونُ عويل ، لكنْ ...
أنكيدو عبَّدَ الدربَ ...، وعشتارُ..، أضاءَتْ العالمَ السُّفلي ، بدماءِ أبنائها ، واعتصمتْ فيه ، حتى تعودَ ، برأسِ الخوَر ..، وتَنشُرَ البشارةَ ، على عَماءِ الزهور ، في البلد المخطوف
أوّاه ، كم تقاذفتْ رؤوسَنا ، أقدامُ الملثمينَ بحبِّنا ، والحصادُ فجور ، أنت ستأتي ، أدريكَ ، فالطوفانُ طمى ، وانحسرَ الديجور ، انحسرَ الديجور ، وحان أوانُ الصرخةِ النور ..
باسم عبد الكريم الفضلي
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق