مقال بعنوان { ... النســــــــبُ المتفــــــــاوتـــــــــةُ ... } بقلم الكاتب/// نبيل السويركي/// فلسطين/// غزة///

...  النســـــــــــــــــــــــــــــــبُ  المتفـــــــــــــــــــــــاوتــــــــــــــــــــــــــــةُ  ...
... توجد النسب المتفاوتة في أي عمل ننجزه ، قضية نتبناها ، أو حتى فكرة ندافع عنها لترسخ في أذهان الناس عموماً .
رسخت الأنظمة العربية في عقول شعوبها القومية العربية وفكرتها ، والإشتراكية الشرقية ونهجها ، والعلمانية وسبلها .
وأخيرا بدأ يبزغ نجم الحركات الإسلامية من جديد بعيد حرب  يونيو 1967 بقوة أكثر عما كان في السابق من خلال الجامعات كغيره من التيارات الأخرى ، وظهر جلياً الصدام العلني بين أنظمة الحكم والتيارات الأخرى في شكل حرية الرأي ، الانتخابات ، والكتب والمطبوعات في الوطن العربي .
... وأصاب هذا التيار الصحوي  وأخطأ تارة أخري أودت به أحيانا الي السجون والمعتقلات والمواجهة المسلحة بين قوى الأمن والشرطة . وهذا التيار كغيره من التيارات لاقى عنتاً ومشقة في إثبات وجوده بين الأنتلجنتسيا والعلمانيين  رغم نجاحه في قطاعات شاسعة بين البسطاء وقطاعات شتى  في الوطن العربي والمدارس والجامعات والانتخابات ، والذين أيدوه بقوة ، ويتأثر هذا التيار ويؤثر في نفس الوقت على الساحة المحلية والعالمية بما  يحدث في سائر بلاد العالم كما حدث في الجزائر ، مصر ، وفلسطين ، وما تلاه من أحداث زمن الربيع العربي . 
ورب قائل في هذا الشأن في كلمة الفصل  أن  أبناء الصحوة الصاعدة هم أبناء مجتمعاتهم ، وهم يتأثرون بنسب متفاوتة بكل الموجبات الحضارية  والأحداث الجارية التي تجتاح العالم العربي والإسلامي ، وطاب يومكم .

ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الجمعة 14 / 4 / 2017
فلسطين غزة