قريتي
مساءُ بهيُّ
يحطُّ على قريتي
وخطاكِ على الأرض
تُعشبُ
والليلُ يزهو ضياءْ..
مساءُ بهيُّ
كأنَّ الغيومَ
غزالاتُُ شوقٍ
تمرُّ إلى عشقها
تحت قوسِ البهاءْ..
كأنَّ السّماءِ،
تُلامسُ زيتونةً
في السّفوحِ
وتهفو إلى الأرضِ
كي تزدهي،
من رؤاكِ السّماءْ!!
مساءُ بهيُّ
سأمضي بهذي الجروحِِ
إلى قامة وابتداءْ!!
سأمضي إلى ما أُحبُّ
فإنّ وراءَ السّراب سرابُ
وخلفَ السرابِ
سيأتي الضياءْ!!!
عماد الفارس
سورية اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق