... الـــــــــــــــــــــــــذهـــــــــــــــــــــــــــنُ المتفتـــــــــــــــــــــــــــحُ ...
... من أجمل صفات الدعاة التحلي بالصبر وطول البال ، والبعد عن الجدال العقيم ، وتسجيل أخطاء الخصم ، وتلك سمة من سمات الحوار الهادف البناء . عندما يتمثل الداعي بالعصرية لأفكاره الشمولية ،والأريحية في حديثه ، والذكاء العقلي والنقلي في نقل رسالته .. حينئذِ يقبل عليه شباب الأمة ويصارحونه بأفكارهم وهمومهم وقضاياهم ويندمجون معه في حل كثير من المشاكل العالقة في أذهانهم .
... قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم - : " نُصرتُ بالشباب " .
وهي من أجمل المقولات بحق الشباب المؤمن برسالة التغيير والإصلاح المجتمعي ، وحب رسول الله – عليه الصلاة والسلام – لتلك الفئة التي يظللهم الله – سبحانه وتعالى - بظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي القنوات الفضائية هناك من الأنشطة الكثيرة التي خصصت للشباب والرياضة فيها النفع الكثير لهم .
فصل الخطاب في القضية أنه من يمارس الدعوة على أصولها من الصحويين الجدد ينبغي أن يكون متفتح ذهنياً ، يستمع لما يقوله الآخرون ، يفاوض ويتغاضى عن المخالفات الشرعية الطفيفة ولا يتكدر ويتجهم ، ويتعامل مع الناس بكل أدب وخلق ، ولا يغضب إلا عند انتهاك حرمات الله تعالى .
وتصبحون على خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 19 / 4 / 2017
فلسطين غزة
الخميس، 20 أبريل 2017
مقال بقلم الكاتب// نبيل السويركي// بعنوان// ... الـــــذهــــــــــنُ المتفتــــــــــــحُ ...//فلسطين//غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق